أفادت اللجنة المنظمة لاعتصام الطلاب اليمنيين المفتوح في مبنى الملحقية الثقافية بسفارة اليمن لدى ماليزيا، أن القائم بأعمال السفير اليمني، طلب من الشرطة الماليزية القيام بفض الاعتصام، وإخراج الطلاب المطالبين بحقوقهم من مبنى الملحقية.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها، إنه وبعد البيان الصادر عنها بتاريخ 22 يناير 2016، والذي تضمن المطالبة بحقوق الطلاب القانونية والتي تتلخص بتسديد رسومهم الدراسية حسب قرارات الابتعاث والضمانات الصادرة إلى الجامعات من الرسوم المرسلة من الداخل، تفاجأ الطلاب المعتصمون في الملحقية صباح اليوم السبت، بوصول الشرطة الماليزية، إلى مبنى المحلقية الثقافية، وقيامها بمطالبة الطلاب بالمغادرة.
وأوضح بيان اللجنة، أن الشرطة أبلغتهم أنها تلقت طلبا رسميا، من سعادة القائم بأعمال سفير الجمهورية اليمنية في ماليزيا، بالقيام بإخراجهم.
وأوضحت اللجنة المنظمة للاعتصام، أن ممثلين عن الطلاب المعتصمين قاموا بتوضيح سبب الاعتصام للشرطة الماليزية، والتي تتلخص في المطالبة بحقوق الطلاب المدانيين لها للجامعات الماليزية، في حين أفادت الشرطة الماليزية، بتلقيها أوامر من السفير اليمني باعتقال الطلاب وإخراجهم من الملحقية وسجنهم وعمل تقرير بأنهم معتدين على الملحقية الثقافية، في حين أن الطلاب لم يمسوا شجراً ولا حجراً بل كانوا بشكل سلمي مرابطين في فناء الملحقية، منتظرين زيارة ممن رفعوا إليهم قضيتهم.
وعبرت اللجنة عن استيائها من تعامل الدبلوماسية اليمنية في ماليزيا مع حقوقهم، مشيرة إلى أنه بدلا من إنصاف الطلاب وتسديد مستحقاتهم لكي يتسنى لهم مواصلة الدراسة، يتم استدعاء الشرطة لمعاقبتهم.
وبحسب بيان اللجنة، أنه وبعد نقاش وتفاهم مع الشرطة الماليزية، فقد قرر الطلاب استئناف الاعتصام ابتداء من يوم الثلاثاء القادم 26 يناير 2016، حتى يتم استكمال الإجراءات القانونية والحقوقية المتفق عليها مع الشرطة، لافتا إلى أنه تم التواصل مع محامين ماليزيين ومنظمات حقوقية وقنوات عالمية للترافع والوقوف مع قضايا الطلاب وتبنيها.
وطالبت اللجنة الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية والصحف والقنوات الإعلامية بالتفاعل مع قضية الطلاب الواقعين بين مطرقة الظلم من قبل الملحقية وسندان الذل والمهانة من قبل الجامعات الماليزية في بلد الغربة.
للحصول على أهم الأحداث أولاً بأول من مندب برس في التليجرام على الرابط التالي :
https://telegram.me/mandab_press