قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن اتهام إيران للسعودية بشن هجوم جوي على سفارتها في صنعاء يمثل تصعيدا محتملا للصراع الطائفي والجيوسياسي الذي وضع المنطقة على الهاوية.

وأشارت إلى أن الهجوم على السفارة يعتقد أنه حدث في ظل شن التحالف الذي تقوده السعودية أعنف الضربات الجوية على صنعاء منذ أشهر.

 وأضافت أن الاتهامات الأخيرة تمثل بعدا جديدا في النزاع الذي اجتاح المنطقة منذ السبت الماضي بعد إعدام المملكة 47 شخصا بينهم نمر النمر وما تلى ذلك من اقتحام إيرانيين للسفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد.

 أما صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فاعتبرت أن الاتهامات الإيرانية دليل على تعميق التوترات بين القوى الإقليمية.

وذكرت أن الادعاء الإيراني الذي جاء في الإعلام الرسمي لم يتسن التأكد بشكل مستقل من صحته، كما أن إيران لم تعط في الحال تفاصيل بشأن الهجوم المزعوم.

 وأضافت أن الادعاء الإيراني من المؤكد أنه يضيف وقودا إلى الخلاف الأكثر خطورة منذ عقود بين السعودية وإيران.

 وأشارت إلى أنه يأتي وسط تنامي المواجهات الدبلوماسية بين إيران الشيعية والسعودية وحلفائها السنة والذي يهدد بتوسيع الانقسامات الطائفية في أنحاء المنطقة.

 وتحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أن التقارير الإيرانية بشأن وقوع هجوم على سفارتها في اليمن لم يتسن التأكد منها بشكل مستقل، كما أن وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أكدت عدم وجود أدلة واضحة على وقوع دمار للمبنى.