أعلن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، شروطه للدخول في المفاوضات المزمع عقدها منتصف يناير الجاري، برعاية أممية.
وقال صالح في كلمة له بُثت مساء اليوم الجمعة، إنه لا بد من رفع الحصار، ووقف العمليات، وانسحاب القوات الأجنبية من كافة الأراضي اليمنية، في إشارة منه إلى القوات العربية التابعة للتحالف العربي.
وأكد صالح أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن سيصل إلى صنعاء يوم غدٍ السبت، مبديا رفضه إجراء حوار مع من وصفهم بـ"المرتزقة الباحثين عن السلطة"، ومشيرا إلى أن الحوار مع المملكة العربية السعودية.
وفي مؤشر على تراجع موقفه من المملكة العربية السعودية، قال علي عبد الله صالح، إنه ليس بينه وبين النظام السعودي خلاف، مضيفا قوله : "لسنا شيعة، بل شافعية وزيدية وسنة".
وقال صالح : " نحن نحمل بنادقنا ولن نسلم أو نستسلم ولن يحكمنا المرتزقة والاستعمار راحل"، متهما الخليج بالتآمر على صدام حسين وقتله، حيث قال : " كان صدام حسين يدافع عنكم وفي الأخير تآمرتم عليه وقتلتموه".
وأعلن صالح تقديره للإمارات، مشيرا إلى أنها انسحبت تدريجيا واستعانت بمرتزقة.
