الرئيسية > اخبار وتقارير > نزوح كبير للمدنيين من تعز وإعدام سيدة هاجمت حوثياًبحذاء

نزوح كبير للمدنيين من تعز وإعدام سيدة هاجمت حوثياًبحذاء

نزوح كبير للمدنيين من تعز وإعدام سيدة هاجمت حوثياًبحذاء

حرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدماً كبيراً في جبهات قتالية عدة، بمدينة تعز، أمس الخميس، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، فيما تواصل الميليشيات قصفها العشوائي على أحياء سكنية وقرى في المحافظة.
وقال قائد جبهة الشقب نبيل الكدهي ل«الخليج»، إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملة على منطقة الشقب بصبر الموادم، أمس الخميس، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح منذ أسابيع. وأضاف أن الميليشيات انسحبت من مواقعها بعد أن شنت هجمات مكثفة مسنودة بغطاء مدفعي وصاروخي من أجل التقدم في المنطقة، والسيطرة على موقع العروس الاستراتيجي لكن المقاومة تصدت لهم.
وتواصل ميليشيات الحوثي وصالح المتمركزة في أطراف المدنية قصفها للأحياء المزدحمة بالمدنيين المحاصرين، بالمدفعية والصواريخ بشكل يومي، رغم النداءات المتكررة بتحييد الأهداف المدنية في الحرب.

وقُتل خمسة من المدنيين وجُرح 33، أمس الخميس، جراء استمرار ميليشيات الحوثي وصالح في القصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية في مدينة تعز وقرى صبر، كما قتلت امرأة في معبر الدحي بعد مشادة كلامية مع أحد مسلحي الميليشيات، وأكد شهود أن عملية القتل كانت إعداماً مقصوداً.
وقال شهود عيان ل«الخليج»، إن أحد مسلحي ميليشيات الحوثي وصالح قام بقتل امرأة في معبر الدحي بعد مشادة كلامية وتلفظ المسلح الحوثي بألفاظ جارحة لأبناء تعز. وأضاف الشهود أن المرأة قامت بخلع حذائها وقامت بضرب المسلح الحوثي به، حيث قام المسلح بتوجيه بندقيته إلى صدر المرأة وأرداها قتيلة.
وفي السياق ذاته اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى في منطقة ميلات والمقاهية وتبة الكربة بالضباب، غربي تعز، على إثر هجوم عنيف للميليشيات.
وقال مصدر ميداني ل«الخليج»، إن رجال المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني تقدموا، أمس، في منطقة نجد قسيم من جهة الكلائبة في مديرية المسراخ وشنوا هجوماً على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح في محطة سوق نجد قسيم. وأضاف المصدر أن اثنين من الميليشيات قُتلا في الهجوم، فيما استولى رجال المقاومة على رشاش تشيكي وقذائف الآر بي جي، إضافة إلى عدد من قطع الكلاشينكوف.
وتشهد المنطقة مواجهات متقطعة بين الطرفين منذ أشهر سقط على إثرها قتلى وجرحى، في الوقت الذي يسيطر مقاتلون من الجانبين على مواقع مختلفة في المنطقة.
وتستمر المواجهات بين المقاومة الشعبية والميليشيات في منطقة الرديف بمديرية الوازعية غربي مدينة تعز، حسبما قال مصدر في المقاومة الشعبية، الذي أوضح ل«الخليج» بأن أربعة من عناصر الميليشيات قُتلوا خلال المواجهات وأُصيب آخرون إضافة إلى أحد عناصر المقاومة، فيما تتواصل المعارك بين الطرفين وسط نزوح كبير للمدنيين من منازلهم. وقال إن موجة النزوح تزايدت عقب قصف من قبل الحوثيين للقرى في مناطق موزع المحاذية للرديف.
وقال المصدر إن ميليشيات الحوثي وصالح تقدمت على ساحل البحر الأحمر إلى الجنوب الغربي من مدينة تعز، وأن معارك عنيفة تدور بينها وقوات الجيش الوطني في مثلث العمري، وأن المواجهات العنيفة تدور بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة في المثلث القريب من مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي تسيطر عليه القوات البرية التابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية. وتدور المعارك على مقربة من معسكر العمري الذي يبعد عن المثلث نحو كيلومترين فقط.
وبحسب المصدر فإن قتلى وجرحى من الطرفين سقطوا خلال المواجهات الدائرة، منذ يوم الأربعاء، فيما تقصف ميليشيات الحوثي وصالح بصواريخ الكاتيوشا مركز مديرية ذوباب والقرى المحيطة به، من مواقع تمركزها جنوبي مدينة المخا الساحلية.
وكانت قوات الجيش الوطني بإسناد من التحالف حققت تقدماً كبيراً في الجبهة الجنوبية الغربية، وباتت على مشارف مدينة وميناء المخا خلال الأشهر الماضية، غير أنها توقفت عند مثلث العمري.

 

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
شريط الأخبار