نقلا عن المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية بمحافظة إب ينشر " مندب برس" بالأرقام حصاد عام من انجازاتها على الأرض.
حيث أكدت البيانات الصادر وفقا للمركز الاعلامي لمقاومة إب مقتل (795) وإصابة (1041) مسلح من مليشيا الحوثي وصالح وتدمير (191) آلية كل ذلك كان نتيجة لتنفيذ (192) عملية خلال عام 2015م المنصرم.
وبحسب التقرير الرقمي الصادر عن وحدة الرصد والتوثيق بالمركز الإعلامي فإن العدد المعلن عنه من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا هو ما استطاع الراصدون من توثيقه ، وأن أعداداً كثيرة لم يذكرها التقرير نظراً لغياب المعلومة بسبب الظروف الزمانية والمكانية للعمليات آنذاك.
التقرير كشف عن (192) عملية نفذتها المقاومة خلال العام الماضي في كل مديريات المحافظة توزعت بين الكمائن والهجوم المباشر والغارات على مواقع الميليشيا والاشتباكات المباشرة .
وعن الخسائر المادية للميليشيا ، كشف التقرير عن تدمير وإعطاب عدد (191) من آليات ومعدات الميليشيا وتدمير كم هائل من الأسلحة الشخصية والرشاشة والذخائر، بالإضافة إلى اغتنام عدد (17) من الأطقم والآليات وعدد كبير من قطع السلاح التي لم يحصرها التقرير.
الإحصائيات أعلاه هي خسائر الميليشيا في المحافظة على أيدي رجال المقاومة الشعبية فقط ،فيما خسائر كثيرة بشرية ومادية تكبدتها المليشيا الانقلابية في المحافظة بفعل ضربات طيران التحالف لم يذكرها التقرير الذي خُصص لعمليات المقاومة فقط.

وفي قراءة تفصيلية للأرقام نجد بأن عمليات المقاومة في النصف الأخير من العام ارتفعت بنسبة 200% عن النصف الأول ،فقد قامت المقاومة بـ (144) عملية خلال النصف الأخير ،فيما بلغت عملياتها للنصف الأول (48) ويرجع ذلك إلى التوسع الميداني لعمليات المقاومة بالإضافة إلى طبيعة المرحلة التي شهدت بعض شهورها مواجهات مباشرة وجبهات مشتعلة لازالت بعضها قائمة في أكثر من منطقة في المحافظة.

العمليات النوعية والعسكرية ازدادت وتيرتها في الأشهر (أغسطس ، سبتمبر ، أكتوبر) حيث شهدت المحافظة مواجهات دامت لأشهر بين المقاومة والميليشيا في أكثر من مديرية ،بعد قيام المقاومة بعملية تحرير شملت (10) مديريات .
وقد بلغت عمليات المقاومة خلال تلك الأشهر (82) عملية ،أسفر عنها مقتل (291) وإصابة (573) من مسلحي مليشيا الحوثي وصالح ،فيما غنمت المقاومة في تلك الفترة (13) آلية من إجمالي الـ (17) الآلية التي غنمتها طوال العام.

يذكر بأن المقاومة الشعبية بمحافظة إب قد اتخذت إستراتيجية العمليات النوعية في حربها مع الميليشيا في المحافظة ،نظراً لشحة الإمكانات وفوارق التسليح ولما حققته تلك الاستراتيجية من نتائج ايجابية والتي تحقق انتصارات أكبر بأقل الخسائر الممكنة .
غير أن المقاومة بالمحافظة اضطرت للمواجهات المباشرة في بعض المناطق استمرت لفترات زمنية متفاوتة كما حدث في (بعدان والقفر والحزم والربادي ) والتي لا تزال بعضها قائمة حتى اللحظة كما في الحزم والمناطق الحدودية مع الضالع شرقا.