أعربت المقاومة الشعبية في تعز عن تأييدها لقرار المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وأطلق الثوار زخات من الرصاص في الهواء، ابتهاجا بالقرار وتأييدا له.
وأشار القيادي في مقاومة تعز، ناصر الحميدي إلى أن معظم أبناء اليمن يقفون خلف القرار التاريخي، وقال "المملكة ألجمت بقرارها الأخير النظام الإيراني، ووجهت له رسالة قوية، مفادها أن عهد تدخله في شؤون الدول العربية قد ولى إلى غير رجعة، وأن العرب لم يعودوا يملكون الصبر على تلك الممارسات السلبية، وأن تغاضيهم عنها في السابق لم يكن عن ضعف، وإنما نوع من الحلم لا يدرك نظام طهران حقيقته ودوافعه. فما من دولة عربية أو إقليمية إلا تأذت من حكومة طهران التي لا تعرف حسن الجوار، ولا تقيم وزنا لمبادئ العيش المشترك. وهي قيم إسلامية أصيلة لم يتشربها ذلك النظام الذي لم يأخذ من الإسلام إلا اسمه فقط".
وأضاف الحميدي "اليمن لم يعرف في تاريخه مثل هذا الوضع الذي يعيشه الآن، والذي تسببت فيه إيران، التي خططت منذ سنوات طويلة للسيطرة على اليمن، والتغول على سيادته، ويتولى عميلها الحوثي تنفيذه إنابة عنها، بعد أن ارتضى العمالة ضد وطنه وشعبه، لصالح دول أجنبية".
وتابع "عاصفة الحزم التي شنتها المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي أعادت اليمن إلى حضنه العربي، بعد أن كاد يضيع في فلك المحور الإيراني، والصفعة التي وجهها التحالف لنظام طهران أفقدته صوابه، والآن يتأهب الثوار في اليمن لدق آخر مسمار في نعش التدخل الفارسي في اليمن".
واختتم الحميدي قائلا "اليمن كان ولا يزال وسوف يظل جزءا من العالم العربي، فهو مهد العرب وأرض الحضارة العربية، ولن يكون في مستقبله موطئ قدم لإيراني، أو حوثي، وسوف نجتث وجودهم من جذوره، ليذهب غير مأسوف عليه".
تعز تحتفل بالقرار السعودي
(مندب برس .متابعات)