الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية سعود الفيصل، أهم الراحلين في المنطقة العربية خلال العام الجاري.
- الملك عبد الله بن عبد العزيز
طوى رحيله 20 سنة من حكم المملكة العربية السعودية، إذ منذ عام 1995 استلم إدارة شؤون الدولة وأصبح الملك الفعلي بعد إصابة الملك فهد بمتاعب صحية متواصلة، فيما حكم البلاد رسمياً بعد وفاة شقيقه في أغسطس/ آب 2005، توفي في يناير/ كانون الثاني 2015 عن 90 عاماً.
والملك عبد الله هو أول من شن حملة عسكرية ضد الحوثيين، أواخر 2009 وانتهت بتوقيع هدنة. وفي عام 2014 شن الطيران الحربي السعودي غارات مكثفة على مواقع لتنظيم "الدولة" في العراق وسوريا ضمن التحالف الستيني الذي تشارك به المملكة وتقوده الولايات المتحدة.
- الأمير سعود الفيصل
أكثر من شغل منصب وزير الخارجية في السعودية والعالم، إذ تزعم الدبلوماسية السعودية في عهد أربعة ملوك، وعلى مدى أكثر من 40 عاماً، منذ 75 حتى أبريل/ نيسان 2015 حيث استقال قبل أن توافيه المنية في يوليو/ تموز 2015 عن 75 عاماً.
- عمر كرامي
سياسي لبناني بارز توفي في 1 يناير/ كانون الثاني 2015، عن 80 عاماً، بعد حياة سياسية غنية شغل خلالها رئاسة الحكومة اللبنانية مرتين، في عامي 1990-1992 وعام 2004-2005، عين وزيراً أكثر من مرة، كما شغل عضوية مجلس النواب (البرلمان) اللبناني.
- حارث الضاري
سياسي عراقي بارز، أحد أكبر المُناهضين للاحتلال الأمريكي ولطريقة الحكم الحالية في العراق، أمين عام هيئة علماء المسلمين العراقية سابقاً. كان يُقيم في العاصمة الأردنية عمان منذ الاحتلال الأمريكي للعراق، توفي في مارس/ آذار 2015 عن 74 عاماً.
- جاسم الخرافي
رئيس مجلس الأمة الكويتي لأكثر من عقد، (من عام 1999 حتى 2011)، وكان قبل ذلك عضواً فيه 9 دورات، وشغل منصب وزير المالية والاقتصاد من عام 1985 وحتى عام 1986. والده رجل الأعمال والنائب الأسبق محمد عبد المحسن الخرافي مؤسس مجموعة الخرافي الشهيرة، توفي في مايو/ أيار 2015 عن 75 عاماً.
- أحمد الجلبي
سياسي عراقي لعب دوراً في إقناع الولايات المتحدة بغزو العراق عام 2003، شارك بتأسيس قائمة الائتلاف العراقي الموحد (الشيعية)، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري، ومن خلال ترؤسه لـ"هيئة اجتثاث البعث" لاحق الكفاءات العراقية، وينسب له عمليات اغتيال واسعة ضد ضباط أمنيين وعلماء عراقيين بارزين، كما انتخب عضواً في البرلمان العراقي 2014 وتوفي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
- طارق عزيز
سياسي عراقي بعثي، شغل منصب وزير الخارجية (1983–1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء، (1979–2003)، وقد كان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي صدام حسين لعقود، ولعب في أغلب الأوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية ممثلاً صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية، وبعد الغزو العراقي سلّم نفسه لقوات الاحتلال الأمريكية في مارس/ آذار 2003، وبقي في السجن إلى أن توفي بسجن الناصرية بمحافظة ذي قار في يونيو/ حزيران 2015.