بحث ولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد آل نهيان»، مع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، مستجدات الشرق الأوسط، والأحداث التي تشهدها اليمن وسوريا، بالإضافة إلى ملف الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، أنه جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، و التطورات اليمنية، والجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية، وأهمية نجاح المحادثات الجارية بين الأطرف اليمنية في جنيف لتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشارا الطرفان إلى أهمية تشكيل «التحالف الإسلامي» (الذي أعلنت السعودية عن تأسيسه الأسبوع الماضي) لمواجهة التنظيمات الإرهابية، باعتباره خطوة مكملة لباقي الجهود لضمان أسس الاستقرار والأمن في المنطقة، والتصدي للتطرف وتنظيماته الإرهابية التي تزرع الفوضى والدمار وتروع الآمنين.
كما بحث الجانبان خلال الاتصال المستجدات والتطورات في منطقة الشرق الأوسط، وبشكل خاص الأزمة السورية، وتبادلا وجهات النظر حولها خاصة فيما يتعلق بالجهود المبذولة والتحضيرات الجارية لإنهاء هذه الأزمة.