اتفق المشاركون في محادثات جنيف اليوم الخميس، على استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ أشهر، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.
وسط تعنت وفد الرياض، عقد اليوم الخميس، الجولة الثالثة من مؤتمر جنيف 2، والتي تخللتها مجموعة من الجلسات تركز الحديث فيها عن تثبيت وقف إطلاق النار وقضية المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية .
إلى ذلك قال موقع "المسيرة نت"، الناطق باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية، إنه خلال الجلسة الثالثة من محادثات جنيف، عقدت عدة جلسات بإشراف المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، "ركزت على تثبيت وقف إطلاق النار، وقضية المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية".
وأضاف الموقع، بأنه "تم الاتفاق بخصوص الخروقات على أن يقوم كل طرف برفع ما لديه من خروق من الطرف الآخر إلى اللجنة العسكرية المشتركة التي ستشكل بإشراف الأمم المتحدة".
وزعم الموقع المقرب من الحوثيين، أن وفد الحكومة الشرعية "تراجع عن مطلب الإفراج عن المعتقلين، واكتفى بالمطالبة بكشف مصير المعتقلين الخمسة الكبار، وأبرزهم محمود الصبيحي، وناصر منصور، وفضل رجب، ومحمد قحطان".
وأضاف بأن وفد جماعة "أنصار الله" وعلي عبد الله صالح، وافق على مطالب الحكومة الشرعية حول الكشف عن مصير كبار المعتقلين لدى الطرف الأول، مشترطا " أن يقوم الطرف الآخر بكشف مصير المخفيين من أفراد الجيش واللجان الشعبية وغيرهم"، بحسب موقع "المسيرة نت".
وأشار إلى أن الطرفان اتفقا على تقديم كشوفات تتضمن الأسماء التي يراد كشف مصيرها .
وأضاف موقع "المسيرة نت"، نقلا عن مصادره الخاصة، بأن وفد "أنصار الله" (الحوثيون)، وحلفائهم، وافق على مرور عدد من قافلات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إلى بعض مناطق تواجد تواجد الطرف الآخر (المقاومة والجيش الوطني).
هذا وأوضحت مصادر أممية، بن الجلسات القادمة من محادثات جنيف ستركز على محاور أساسية أبرزها: "التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل، وإطلاق المعتقلين والسجناء، وكذلك الاتفاق على آلية انسحاب المجموعات المسلحة، واتخاذ إجراءات أمنية مؤقتة لضمان الأمن والاستقرار، إلى جانب التوافق على إجراءات عملية لتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واستعادة الدولة لسيطرتها على المؤسسات العامة، واستئناف مهامها الكاملة، بالإضافة إلى استئناف حوار سياسي شامل".