قال رئيس الوزراء نائب رئيس الجمهورية خالد محفوظ بحاح اليوم نقلا عن وسائل إعلام خليجية أن حكومته عازمة على وقف الحرب قبيل الدخول في مفاوضات جنيف 2 الاسبوع المقبل "الثلاثا" مع مليشيات الحوثي وصالح.
وفيما قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي بأن الاتفاق حول حوار جنيف سيكون بين طرفين، شرعية ومتمردين، نشر كلا من ميليشيات الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح قائمتين لوفدين سيحضرا مفاوضات جنيف حيث ضمت قائمة الحوثيين وفقا لوكالة سبأ للأنباء التي تهيمن عليها الميليشيات كلا من :
- محمد عبد السلام: الناطق الرسمي باسم أنصار الله رئيسا للوفد
- مهدي المشاط: عضوا مفاوضا
- حميد ردمان عاصم: عضوا مفاوضا
- سليم محمد المغلس: عضوا مفاوضا
- ناصر سالم محفوظ باقزقوز: مستشارا
- عبد الاله محمد حجر: مستشارا
فيما تداولت وسائل اعلامية مختلفة قائمة أخرى لفريق آخر ثالث سيحضر اللقاء وهي قائمة تضم قادة في حزب صالح وهم :
1_عارف الزوكا رئيسا
2_ياسر العواضي
3_ابوبكر القربي
4_فائقة السيد
5_خالد الديني محافظ حضرموت السابق
5_ناصر باقزقوز قيادي بالحراك الجنوبي
وعلق الناطق الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح عبدالملك شمسان بالقول بأن "تشكيل صالح والحوثي فريقين منفصلين لحوار جنيف 2 لا يعني سوى آنه مؤشر على نوايا المناورة والتلاعب". .
وكان مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني قال اليوم بأن الحوثيين لديهم رغبة مبيّتة لإفشال مشاورات "جنيف 2"، المُزمع عقدها الثلاثاء المقبل في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.
وقال اليماني بأن "المليشيا تمارس كافة أشكال الابتزاز والتصعيد العسكري والسياسي والإعلامي على الأرض، في الوقت الذي تتوجه الحكومة اليمنية الشرعية نحو جنيف وكلها أمل بعودة الأمن والسلام والاستقرار إلى ربوع اليمن"".
إلى ذلك قال مجلس المقاومة الشعبية في محافظة تعز في بيان له حول مؤتمر جنيف 2 بأن المقاومة "تؤكد للشعب اليمني عامة ، ولأبناء محافظة تعز خاصة ، أنها ماضية في مقاومتها ضد مليشيات التمرد والإنقلاب التي أشعلت الحرب على اليمن واليمنيين حتى تستعيد الدولة ومؤسساتها ، وترسخ الأمن والسلام في كل ربوع اليمن السعيد".
وجاء في البيان "تأتي اليوم الدعوة لمؤتمر جنيف 2 والذي يستمرئ معه الإنقلابيون المناورة فيبدون قبولاً ووعوداً بالحضور وكأنهم ليسو أولئك هم الذين حضرو الى جنيف 1 ثم رفضوا حتى مجرد الدخول الى مبنى الأمم المتحدة ، كما رفضوا وما زالوا يرفضون تطبيق قرارات مجلس الأمن ناهيك عن كل إتفاق أو عهود جرت معهم في السابق".
ورأى البيان بأن الحوثي والمخلوع إنما يتخذون من هذه المؤتمرات والمشاورات فرصة للمناورة وكسب الوقت لإعادة ترتيب أوضاعهم ونشر مليشياتهم والتقاط أنفاسهم ، لذلك فقد حذرت المقاومة في بيانها الجانب الحكومي من الوقوع في فخ الخداع والتضليل وألاعيب المخلوع والحوثي والقوى المتآمره التي تقف وراءهم، بحسب البيان.