أغلقت محلات الصرافة في مدينة الحديدة أبوابها احتجاجاً على قيام الميليشيا الانقلابية باقتحام إحدى الشركات واختطاف عدد من العاملين فيها على خلفية الانهيار الكبير لسعر الريال مقابل الدولار.
وقالت مصادر محلية ان المسلحين الحوثيين اقتحموا شركة للصرافة بالحديدة غرب اليمن، واختطفوا عدداً من العاملين فيها.
بعد أيام على اقتحام الحوثيين بنك سبأ في الحديدة واختطاف نائب مدير البنك محمد سلطان الشميري. وكانت الميليشيا الانقلابية اعتقلت عددا كبيرا من مالكي محلات الصرافة في صنعاء واغلقت هذه المحلات بعد الانهيار الكبير لسعر الريال في مقابل الدولار، حيث فرضت على هذه المحلات بيع وشراء الدولار بالسعر الذي حددته وهو 215 ريالا لكل دولار في حين ان السعر السائد في السوق هو 270 ريالاً.
وعمد الانقلابيون الى مصادرة رواتب الموظفين وحسابات الجهات الحكومية وبيع الوقود في السوق السوداء لتغطية نفقات المسلحين الذين يهاجمون المحافظات بغرض اخضاعها لسيطرتهم، كما اقدموا على فرض جبايات على المحلات التجارية تحت مسمى دعم المجهود الحربي واعتقلوا كل من يرفض الامتثال لمطالبهم.. ومع تدهور الاوضاع المالية للانقلابيين يستغل هؤلاء المساجد، والمدراس لإرغام السكان على التبرع، كما يسيرون عربات تحمل مكبرات الصوت في احياء العاصمة طلبا للدعم. الحديدة ـ البيان
