أكد نائب رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، أن الحكومة تعي التحديات القائمة وتبذل ما بوسعها لبسط الأمن في المناطق المحررة واستعادة الحياة بشكلها الطبيعي في تلك المحافظات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده بحاح، اليوم الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض مع السفير الأمريكي لدى بلادنا ماثيو تلر ولسفير البريطاني ادموند فيتون ، لمناقشة مستجدات الأوضاع في اليمن وما تشهده من تطورات جديدة على كافة الأصعدة.
وخلال اللقاء، رحب نائب رئيس الجمهورية بالمشاورات المقبلة وحرص الحكومة على إنجاحها، وتنفيذ القرارات الأممية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبأ"، الرسمية.
وأضاف بحاح، بأن الحكومة تدرك جيدا مسؤليتاتها الوطنية تجاه جميع أبناء الشعب الذي أنهكته هذه الحرب وهذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ويبدو أن الاجتماع تطرق بشكل رئيس، إلى ما تشهده المحافظات الجنوبية، من تحرك للتنظيمات الإرهابية، وخصوصا ما شهدته عدن أمس من اغتيال لمحافظ المحافظة، وكذا سيطرة القاعدة على مدينتين في أبين.
وفي الاجتماع، جرى الحديث عن آلية العمل المشترك بين كافة الأطراف لمحاربة التطرف وكافة الجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها، وتعقب منابعها ومن يقف خلف صناعتها، والتأكيد على أن اليمن لا يمكن أن يكون حاضنا لتك الجماعات التي تسهم في زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة وتمزيق النسيج الاجتماعي.
كما تطرق الاجتماع إلى العمل المنظم الذي يجب أن تمضي فيه الدولة لتجاوز كل العراقيل الداخلية والانشغال بالهدف العام وهو تخليص البلاد من مليشيا الحوثي صالح وبسط نفوذ الدولة في كل محافظات الجمهورية.
السفيران الأمريكي والبريطاني، عبرا عن حرص بلادهما على أن يحل السلام في اليمن واستئناف استكمال العملية السياسية، مؤكدين أنهما سيسعيان إلى تحقيق ذلك في أقرب وقت ممكن.