نشرت وكالة سبأ التي تسيطر عليها  جماعة الحوثيين بصنعاء خبراً مصوراً يتضمن تورط منظمتين دوليتين في اليمن بتمويل أنشطة ضد الحكومة اليمنية الشرعية .

وشهدت العاصمة صنعاء اليوم السبت مؤتمراً صحفياً حمل إسم " واقع الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الحرب" ، قالت الوكالة انها مولت من قبل مفوضية الأمم لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وهاجمت الكلمات التي ألقيت في المؤتمر الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف العربي الذي يقود العمليات العسكرية ضد المتمردين في اليمن.

وقال رئيس المنتدى اليمني حسن إسماعيل أن العدوان السعودي وقال تسبب في "توقف نحو 300 مركز وجمعية معنية بتوفير الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى المحافظات".

فيما قال نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي  أن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة يأتي هذا العام والبلاد تمر بظروف صعبة جراء العدوان السعودي الأمريكي الغاشم الذي استهدف الأبرياء ودمر البنية التحتية للبلاد".

وفي سبتمبر المنصرم ، قتل أحد موظفي  اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من قبل احد الحوثيين تعرضهم لهجوم أثناء سفرهم مع زملائهم ضمن قافلة بين صعدة وصنعاء، قال رئيس اللجنة الثورية أثناء لقائه المدير الإقليمي للشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، روبرت مارديني إن  الجاني يعاني من حالة نفسية جراء قصف طيران التحالف بحسب ما نقلته عنه موقع قناة CNN    بالعربية حينها .

ويأتي هذا التمويل من قبل العفو الدولية والصليب الأحمر لأنشطة الحوثيين ، بعد اتهامات منظمات دولية للمتمردين الحوثيين بإغلاق أكثر من 27 منظمة حكومية باليمن في مناطق تسيطر عليها الجماعة .

ونقلت منظمة العفو الدولية في بيان لها إن المنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان، ممن يعملون في المناطق التي تسيطر عليها جماعة "الحوثي" المسلحة في اليمن، قد خضعوا للتدقيق والضغوط على نحو متزايد خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وأضافت في موقعها الرسمي" تعرض ما لا يقل عن 27 منظمة غير حكومية لعمليات مداهمة وإغلاق لمكاتبها منذ سيطرت جماعة "الحوثي" المسلحة على العاصمة اليمنية، صنعاء، وتحدث ناشطو حقوق الإنسان عن تعرضهم للمراقبة المتزايدة من جانب الجماعة، وحتى عن تلقي أفراد عائلاتهم تهديدات بالقتل".

وتعليقاً على هذه الملاحقة، قال جيمس لينتش، نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، إن "جماعة ‘الحوثي’ المسلحة تؤجج، بمضايقتها المدافعين عن حقوق الإنسان وتخويفهم، وبإغلاقها مكاتب المنظمات غير الحكومية، مناخاً من القمع، وتبعث برسالة واضحة بأنه لن يجري التسامح مع الأصوات المعارضة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

أثناء لقاء المدير الإقليمي حول مقتل أحد موظفي الصليب