الرئيسية > محافظات > الشرعية تُطهّر مرتفعات حيفان وتنطلق للجوف

الشرعية تُطهّر مرتفعات حيفان وتنطلق للجوف

الشرعية تُطهّر مرتفعات حيفان وتنطلق للجوف

أطلقت قوات الشرعية عملية لحسم معركة محافظة الجوف وتطهيرها بشكل كامل من الانقلابيين، كما تمكنت من أسر عدد من المتمردين الحوثيين في المحافظة، بالتزامن سيطرت المقاومة المسنودة بالجيش في تعز على عدد من المواقع في مديرية حيفان، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات التحالف العربي الى جبهة باب المندب، في حين تجددت الاشتباكات في محافظة مأرب وسط اليمن، واستمر طيران التحالف بملاحقة المتمردين ودك أوكارهم في عدد من المحافظات.

واعلن اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة انطلاق عملية حسم المعركة في محافظة الجوف وتحريرها بعد الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في عدة جبهات من المحافظة خلال الأيام الماضية

ونقل عن الوائلي القول انه امر بنقل عدد من الوحدات العسكرية التابعة للمنطقة الى الأماكن المحاذية لمواقع الحوثيين في محافظة الجوف استعداداً لمعركة الحسم التي بدأت امس، داعياً وسائل الإعلام للنزول الميداني لمتابعة التطورات والانتصارات التي يحققها الجيش الوطني المسنود بالمقاومة في مختلف الجبهات داخل المحافظة.

وكانت اشتباكات بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي وصالح وقعت في منطقة المرازيق، في حين قصف الجيش الوطني بالدبابات والأسلحة الثقيلة معسكر لبنات المعقل الرئيسي للانقلابيين في المحافظة.

وقالت مصادر ميدانية إن خمسة من المسلحين الانقلابيين قتلوا في مواجهات جرت امس، كما اسر عدد آخر في هجوم للجيش والمقاومة رجال المقاومة الشعبية على مواقعهم في وادي وسط شمال معسكر اللبنات.

المصادر ذكرت ان معارك شرسة تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات تخوضها القوات المؤيدة للشرعية مع الانقلابيين بمساندة مروحيات »الأباتشي« التابعة لقوات التحالف العربي حيث تتقدم قوات الشرعية نحو معسكر اللبنات لإسقاطه باعتباره مفتاح استعادة السيطرة وتحرير محافظة الجوف من الانقلابيين.

تطهير مرتفعات

في الأثناء قالت مصادر المقاومة إن أفرادها انتشروا في جنوب منطقة الأعبوس بمديرية حيفان بمحافظة تعز وسيطروا على مدرسة المحبوب، وجبل ظبي، وألقوا القبض على مسلحين حوثيين في منطقة المشاوز وسُلموا لقيادة اللواء 35 مدرع في النشمة وسيطروا على جبل المنظارة بقرية العذير ووصلوا إلى أطراف عزلة الأغابرة.

ووفقاً لما ذكرته المقاومة فإن قياديين في حزب الرئيس المخلوع ادخلوا تعزيزات مسلحة للانقلابيين إلى قرية الغليبة في الأعبوس فيما وصلت تعزيزات من المقاومة والجيش الوطنية من منطقة الصبيحة في محافظة لحج للانضمام الى المواجهات الدائرة في مديرية حيفان وتمركزوا في منطقة شعب الجن.

تعزيزات ضخمة

وشهدت جبهة باب المندب وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات التحالف العربي، حيث وصلت 20 دبابة، و20 عربة عسكرية ووحدات إمداد وسيارات إسعاف. حسب ما أفاد مصدر عسكري »البيان«، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي غارات عدة على مواقع تمركز الميليشيا استهدفت اجتماعاً خاصاً بالميليشيا في حديقة التعاون شرق المدينة، تواجد فيه عدد من قيادات الميليشيا الحوثية.

وقال سكان انه تم استهداف الحديقة بعدة غارات دمرت مخزن للسلاح وآليات عسكرية تابعة للميليشيا الى جانب سقوط العديد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح. كما نفذت المقاتلات عدة غارات على تجمعات لميليشيا الحوثيين والتابعة للرئيس المخلوع في معهد »الخطوة« بمديرية حيفان، ومواقع في منطقة الراهدة.

اشتباكات عنيفة

وشهدت جبهة المسراخ اشتباكات عنيفة في نجد قسيم، حيث هاجمت وحدات من الجيش والمقاومة مواقع تمركز الميليشيا من الجهة الشرقية من اتجاه حصن الرامه المسراخ وتمكنوا من الوصول الى جوار منزل الرباصي القريب من كريف القدسي في الطرف الشرقي لسوق النجد. وفي الجهة الشمالية من اتجاه الضباب ليتمكنوا من التقدم الى منطقة المناشير..

حيث تدور اشتباكات عنيفة في قرية الجزارين في مقدمة سوق نجد قسيم. كما تقدم الجيش والمقاومة من الجهة الجنوبية من اتجاه النشمة ليتمكنوا من الوصول الى مصرف الكريمي في الطرف الجنوبي لسوق نجد قسيم.

حصار مُحكم

وقال نائب رئيس المجلس العسكري بتعز - قائد العمليات العسكرية في جبهة الضباب العميد الركن عبدالرحمن الشمساني، إن المعركة تدور لصالح قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وان المعنويات جدا مرتفعة، وأن المسألة مجرد وقت فقط لدحر العدو المحاصر بين منطقة نجد قسيم والمسراخ.

وعلى صعيد متصل تمكنت المقاومة الشعبية والجيش الوطني، من تطهير موقع الجريف ومدرسة العرفان بالمسراخ والتي كانت ميليشيا الحوثي والمخلوع تتمركز فيهما، كما تمكنوا من احراق عربة عسكرية تابعة للميليشيا بمنطقة كحلان صبر الموادم وفي الجبهة الشرقية تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من صد هجمات الميليشيا على حي جامع الدعوة بالقرب من القصر الجمهوري شرق المدينة رغم استخدام الميليشيا في هجومها الكثافة النيرانية والأسلحة الثقيلة من مدرعات ودبابات ورشاشات.

الى ذلك اعلنت المقاومة في محافظة الضالع وصول خالد مسعد قائد جبهة سناح والقائد عبدالعزيز الهدف قائد معسكر النصر برفقة عدد من كتائب المقاومة إلى منطقة كرش بمحافظة لحج لتعزيز الجبهة هناك وتعزيزها بعدد كبير من الأفراد والآليات لمنع أي محاولة تقدم للميليشيات الانقلابية.

قصف عشوائي

وعلى صعيد متصل ذكرت وكالة الأنباء الرسمية ان ستة مدنيين استشهدوا وأصيب ثمانية آخرون بينهم نساء وأطفال في قصف عشوائي شنته ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على احياء سكنية بمدينة تعز.

وقالت المصادر ان الميليشيا الانقلابية قصفت أحياء الموشكي والحوض وعصيفرة والكمب وصبر المسراخ، من مواقع تمركزها في تلة السلال وفندق سوفتيل وتلة التركي والكربة بالحرير، شرق المدينة..

ومن وادي عرش وشارع الخمسين شمال المدينة، أسفر أيضاً عن تدمير عدد من المنازل السكنية في حين تواصل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية حصارها الخانق على مدينة تعز من جميع المنافذ الشرقية والغربية والشمالية وتمنع دخول جميع المواد الأساسية من دواء وغذاء ومشتقات نفطية وغاز الأوكسجين الخاص بالمستشفيات ومياه الشرب.

وأشار سكان محليون، بأنه وفي حال سُمح للمدنيين بالدخول، يتم تفتيشهم بطريقة مهينة.

منع الأدوية

وقالت مصادر محلية ان ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع رفضوا السماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية التي ترسلها الجهات المانحة والمنظمات الدولية إلى مدينة تعز المحاصرة. واضافت ان الميليشيات صادرت شحنة كبيرة من الأدوية التي كانت منظمة الصحة العالمية تريد إدخالها لإغاثة المرضى المصابين بأمراض مزمنة في تعز..

لاسيما مرضى الفشل الكلوي، الذين أكدت مصادر ميدانية انعدام الأدوية التي يحتاجونها، وقال مصدر في اللجنة الطبية العليا بمدينة تعز إن الشحنة الطبية محتجزة في مفرق الذكرة، على الرغم من حملها ترخيص عبور حصلت عليه منظمة الصحة العالمية.

اشتباكات صرواح

في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات في منطقة صرواح غربي محافظة مأرب، وشهدت المنطقة معارك متقطعة بين قوات الشرعية من جهة وميليشيات الحوثيين وصالح من جهة أخرى.

وتركزت الاشتباكات في التلال المطلة على مركز مديرية صرواح، حيث تسعى قوات الشرعية إلى إحكام قبضتها على هذه المنطقة الحدودية مع العاصمة صنعاء.

2

أفادت مصادر قبلية الخميس ان عناصر ينتمون لتنظيم داعش قاموا بخطف وإعدام اثنين من أبناء قبيلة العوالق وهي قبيلة معروفة في حضرموت في جنوب شرق اليمن.

وقال احد اعيان القبيلة لفرانس برس ان التنظيم المتطرف قام بتنفيذ الإعدام بالرجلين الأربعاء دون ان يحدد أسباب ذلك.

وقال مصدر آخر ان الرجلين وهما هاشم الطوسي واحمد مقلم الطوسي قتلا في سيئون ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت. أ.ف.ب

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)