تصاعدت، أمس، حدة المواجهات في جميع جبهات القتال بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني من جهة وميليشيات الحوثي وصالح من جهة أخرى في مدينة تعز. ونجح الجيش والمقاومة في دحر الميليشيات المتمردة من مواقع عدة في محافظة تعز بالتزامن مع استمرار طائرات التحالف العربي في تنفيذ ضرباته.
ففي الجبهة الغربية ازدادت وتيرة المواجهات في عدد من المناطق مع تقدم كبير للمقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني، تمكنت خلالها من السيطرة على منطقة الزنقل ووادي الدحي وعدد من التباب المطلة على جامعة تعز غربي المدينة. كما شهدت الجبهة الشرقية اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح في حي ثعبات ومحيط منزل المخلوع صالح في محاولة فاشلة للميليشيات لاستعادته.
وفي السياق نفسه ازدادت وتيرة المواجهات بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة والميليشيات في منطقة رأس النقيل والرامه ومناطق مجاورة لهما وسط تقدم كبير للمقاومة في جبهة المسراخ. وفي الأثناء تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التقدم باتجاه سوق المسراخ بعد أن سيطرت على سوق نجد قسيم ومنطقة حصن رامه ومدرسة العرفان ونقطة الضريبة الأمنية في مفرق طالوق بمديرية المسراخ، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة في جبهة نجد قسيم بالضباب بين المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني المدعومة بقوات التحالف العربي وأسفرت المواجهات عن مقتل 35 حوثياً وإصابة 40.
وقالت مصادر محلية ل«الخليج» إن مدفعية ميليشيات الحوثي وصالح تقوم باستهداف قرى المخعف ودبه مما أدى إلى سقوط 5 قتلى من المدنيين وعشرات الجرحى فيما تحاول الميليشيا فتح الطريق الواصل بين نجد قسيم والضباب غير أن محاولاتها باءت بالفشل.
تصعيد للقتال في تعز والمقاومة تدحر المتمردين في الجبهة الغربية
(مندب برس-الخليج الاماراتية)