الرئيسية > اخبار وتقارير > علي عبد الله صالح يصف التحالف العربي بـ"الغزو الجديد" ويتحدث عن مخطط لإعادة رسم الحدود التشطيرية

علي عبد الله صالح يصف التحالف العربي بـ"الغزو الجديد" ويتحدث عن مخطط لإعادة رسم الحدود التشطيرية

علي عبد الله صالح يصف التحالف العربي بـ"الغزو الجديد" ويتحدث عن مخطط لإعادة رسم الحدود التشطيرية

شن الرئيس السابق علي عبد الله صالح هجوما عنيفا على خصومه، السياسيين، ودول قوات التحالف العربي الذي تدخل في اليمن بناء على طلب من الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، بـ"الاحتلال الجديد".

 

وقال صالح، في خطاب ألقاه، في الذكرى الثامنة والأربعين لذكرى الاستقلال 30 نوفمبر 1967، إن التاريخ سيخلد من وصفهم بـ"أبطال" القوات المسلحة والأمن، واللجان الشعبية " التابعة للحوثيين"، الذين حد وصفه، يتصدون لقوات "الاحتلال الجديد"، وعملائهم.

 

وتحدث صالح عن ثورتي 26 سبتمبر، و14 أكتوبر، مشيرا إلى أن الشعب اليمني، سيواصل كفاحه ضد من وصفها بـ"قوى العدوان الغزو والاحتلال الجديد"، في إشارة إلى قوات التحالف العربي.

 

ووصف صالح خصومه السياسيين، (الحكومة الشرعية، وكل المؤيدين لها)، بالعملاء، والخونة، والمرتزقة متهما إياهم باستدعاء الأجانب لتدنيس تراب الوطن، حد وصفه.

 

وقال علي عبد الله صالح، الذي تتهمه الحكومة الشرعية، ورعاة المبادرة الخليجية، ببيع اليمن لإيران، والتحالف مع الإماميين الجدد: " إننا واثقون من فشل الذين يدّعون بطولات ومواقف زائفة الذين لن يكون لهم مكان في التاريخ، وواثقون أيضا من هزيمة كل الذين يعملون على تمزيق الوطن وتشظيه, واستعانوا بالأعداء على ضرب وتدمير الوطن وقتل أبناء الشعب, وجندوا المرتزقة والخونة لإشعال الحروب الداخلية إرضاء لقوى العدوان والغزو والاحتلال، ويخوضون حربا شعواء ضد الشعب"، بحسب خطابه الذي نشره على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك".

وأضاف صالح بأن التاريخ لن يرحم من قال إنهم باعوا وتآمروا على الوطن، وقتلوا الشعب، حد زعمه، حيث قال: "على أولئك الذين باعوا الوطن وتآمروا عليه وقتلوا الشعب أن يدركوا أن التاريخ لن يرحمهم، وان شعبنا سيظل رافضا لهم، وأن مكانهم الطبيعي هو مزبلة التاريخ ضمن طابور العملاء والخونة والمرتزقة والمرتدين عن القيم والمبادئ السامية"، بحسب وصفه.

 

وأضاف بأن الفشل سيكون حليف كل الذين يعملون على صب المزيد من الزيت على النار لإشعال مزيد من الحروب الداخلية الأهلية بين اليمنيين، بحسب خطاب صالح.

 

وزعم علي عبد الله صالح، بأن هناك مخططات لإعادة رسم مناطق الأطراف الحدودية بين ما كان يسمى بشطري اليمن سابقا ، وعلى وجه الخصوص في مناطق الشريجة ومأرب وباب المندب والضالع وقعطبة والبيضاء، وهي المناطق التي سيطرت عليها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف،  والهدف بحسب زعمه، هو الوصول إلى إعلان الإنفصال المشئوم وإعادة الوطن إلى ما قبل 22 مايو 1990م.

 

ووجه صالح إلى خصومه، تهمة الاسترزاق، من دول الخليج، مقابل بيع الوطن والخيانة، والعمالة، حد زعمه.

 

  صالح خصص قسما من خطابه للهجوم على "بعض رموز الأحزاب السياسية"، التي وصفها بـ" المهترئة والمتكلسة"، متهما إياها بالسقوط في مستنقع العمالة والارتزاق.

 

كما اتهم علي عبد الله صالح رموز بعض الأحزاب السياسية، بالعمل على إحياء نزعات العمالة والحقد وإثارة وتغذية النعرة الطائفية والمناطقية، ونشر ثقافة الكراهية والحقد بين اليمنيين الذين عاشوا متسامحين ومتحابين منذ فجر الإسلام.

 أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)
أمريكا تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في المنطقة ( كاريكاتير)