قال حمود المخلافي قائد المقاومة الشعبية إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين دفعوا بأكثر من عشرة ألوية عسكرية خوفاً من خروج تعز من أيديهم. وقال المخلافي في حوار تنشره «القدس العربي» اليوم، إن معركة تحرير تعز قد بدأت بالفعل، غير أنها حسب تعبيره «تسير ببطء».
وذكر أن «أكثر من ثلاثة عشر لواءً من الحرس الجمهوري ومن أتباع صالح يقاتلون داخل تعز.. بكل أسلحتهم وترسانتهم العسكرية الكبيرة، إضافة إلى عناصر الحوثيين والموالين لهم في المدينة ومن كانوا أيضا يحاربون في جبهات الجنوب، وهربوا إلى تعز» من مقاتلي الحوثي.
وأكد أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبمساندة قوات التحالف التي قدمت من عدن أصبحت على مشارف تعز من جميع المحاور لخوض معركة فك الحصار عن المدينة وتحريرها .
وأضاف أنه لا يوجد أي تأخير أو تخاذل تجاه تحرير تعز من قبضة الحوثيين، و»إنما هناك بطء في التحرك وهذا يترتب على الخطط العسكرية التي وضعت لسير المعركة وعملية التحرير»، مؤكداً أن «هناك تقدما للقوات قرب تعز.. وقوات صالح والحوثي دفعت بتعزيزات لتلك المناطق خارج المدينة وزرعت الألغام لإحداث إعاقات للقوات»، مؤكداً أن قوات التحالف العربي قد كفّت التدخلات الإيرانية في اليمن، ولولا ذلك لانطلقت يد إيران في كل المنطقة.
وأشار إلى أنه سيتحتم على المقاومة الانتباه للخلايا النائمة التابعة للحوثيين في تعز بعد تحريرها.
وقال المخلافي إنه لا يستبعد «وجود أي خلافات او حدوث إي اختلالات فيما بعد تحرير المدينة، وإن المعركة (الحقيقية) ستكون بعد التحرير».
وأكد أنه بعد التحرير يطمح إلى إكمال دراساته العليا في الماجستير والدكتوراة في جمهورية مصر العربية.