نفذت صباح اليوم السبت 28 نوفمبر 2015م بمدينة إب عدد من الناشطات الحقوقيات والإعلاميات بمحافظة إب وقفة تضامنية مع أسر المختطفين والمخفيين قسرا من قبل ميليشيا صالح والحوثي.
وفي الوقفة التي نظمت أمام مبنى السلطة المحلية بالمحافظة حملت المشاركات صوراً للمختطفين ولافتات حملت عبارات المطالبة بإطلاقهم وإنهاء معاناة ذويهم المستمرة.
وقد تم في الفعالية توجيه مناشدة للمنظمات الحقوقية للتدخل والضغط على الميليشيا لإطلاق المختطفين والمخفيين قسرا من الناشطين والصحفيين والسياسيين والعمل على معرفة أوضاعهم وتمكين ذويهم من زيارتهم والاطمئنان عليهم كحد أدنى.
يذكر أن الميليشيا تختطف العشرات من أبناء محافظة إب منذ احتلال المحافظة في اكتوبر من العام الماضي 2014م ويتعرض العديد منهم للتعذيب الجسدي والنفسي مع الاخفاء القسري والابتزاز المادي الذي بلغ حدا لا يوصف – بحسب أهالي المجني عليهم- حيث تعتبر القوانين المحلية والدولية الاختطاف جريمة بحق الانسانية تندرج مع الاخفاء القسري ضمن جرائم الحرب.
"مندب برس" التقت عددا من ذوي المختطفين واستمعت إلى جوانب من معاناتهم المستمرة وستنشر تقريرا حول جريمة الاختطاف بمحافظة إب – كمثال – في القريب العاجل.
