أثارت جريمة اغتيال رجل الأعمال عبد السلام الشميري، بمدينة باجل، بمحافظة الحديدة، أمس الثلاثاء، استياءً واستنكارا واسعا، في أوساط الناشطين، والحقوقيين الذين اعتبروا الجريمة دليلا على تجرد المليشيات من كل القيم الإنسانية والأخلاقية.
وتداول ناشطون صورة، للشهيد عبد السلام الشميري، وهو ممرغ بدمائه، في غرفت نومه، علما بأن عناصر المليشيات، قتلوه في غرفة نومه، بمنزله الكائن بمدينة باجل، بدون أي رحمة.
ويظهر من الصورة، أنهم اغتالوه بعدد كبير من الرصاص، حيث أفادت المصادر، أن عناصر المليشيات أطلقوا على الشميري، الذي تجاوز عمره السبعينات، قرابة 30 طلقة.
كما تداول ناشطون صور لقيام عناصر المليشيا بنهب منزل الشميري، بعد قتله، حيث تظهر سيارات وهي تقوم بنقل الأثاث والمنهوبات من المنزل المكون من قرابة 6 طوابق.