أمرالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عقب عودته إلى البلاد، قادمًا من العاصمة السعودية الرياض، باستئناف الرحلات المدنية من وإلى «مطار عدن الدولي» جنوب البلاد، بعد توقف قسري دام أكثر من 40 يوماً.
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية إن «الرئيس هادي وجه اليوم باستئناف العمل في مطار عدن الدولي والاستعداد لاستقبال الرحلات المدنية بعد أن توقفت إجبارياً عقب هجمات إرهابية، استهدفت مقر الحكومة اليمنية في 6 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي».
وعقدهادي اجتماعاً طارئاً مع مسؤولين حكوميين، بمقر إقامته في القصر الرئاسي بمدينة عدن (التي أعلنها عاصمة موقتة للبلاد)، عقب عودته فجر اليوم قادماً من الرياض، حيث مقر إقامته الموقتة، منذ إندلاع الحرب قبل 8 أشهر.
وتأتي عودة هادي، بعد يومين من عودة نائبه، رئيس الحكومة خالد بحاح، إلى البلاد، والتي استهلها بزيارة جزيرة سقطرى المتضررة من إعصاري «تشابالا» و«ميغ».
وتتزامن عودة الرئيس اليمني، مع تصعيد عسكري لـ«الحوثيين» الذين قاموا بفتح جبهات جديدة في محافظات مختلفة، وبدأوا بمهاجمة المدن الجنوبية، وتحديداً الضالع ولحج وشبوة، إضافة إلى تعز.
وقال مصدر رئاسي إن هادي غادر الرياض اليوم، على متن طائرة سعودية برفقة وزراء التخطيط والتعاون الدولي محمد الميتمي، والادارة المحلية عبد الرقيب فتح، والشؤون الاجتماعية والعمل سميرة عبيد، إضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية».
وهذه هي العودة الثانية للرئيس اليمني إلى مدينة عدن منذ إندلاع الحرب أواخر آذار(مارس) الماضي، إذ زارها في أيلول (سبتمبر) الماضي مدة أربع أيام، قبل أن يغادرها في 27 من الشهر نفسه، متوجهًا إلى نيويورك لإلقاء كلمة اليمن أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بعد توقفه لعدة اشهر هادي يأمر باستئناف الرحلات في «مطار عدن» بعد عودته إليها
(مندب برس-الحياة اللندنية)