أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، على استمرار دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحقيق الانتصارات وتطهير كافة المدن والمحافظات التي تتواجد فيها المليشيا الانقلابية.
وأشار هادي، خلال لقاءه اليوم بعدد من الشباب أعضاء مؤتمر حوار الرياض، إلى إن النصر قادم لا محالة وسيكون من حليف المقاومة والجيش الوطني والشعب اليمني التائق للحرية والمساواة والعيش الكريم.
وقال، إن الانقلاب الذي نفذه الحوثيون وصالح قوبل باستياء شديد من قبل المجتمع الدولي والشعب اليمني الذي انتفض لمقاومة المليشيا التي نهبت معسكرات الجيش، واستحوذت على مقدرات الدولة، وأعلنت حربها الهمجية ضد المدنيين الرافضين لمشروعهم الظلامي وأجندتهم الدخيلة، الحالمة بعودة اليمن إلى ما قبل سبتمبر وأكتوبر المجيدتين.
وأضاف هادي، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "سبأ": " انه بفضل التلاحم الشعبي ومساندة قوى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية استطاعت المقاومة الشعبية والجيش الوطني من تطهير عدد من المدن والمحافظات من المليشيا الانقلابية".
وأشاد بالدور البطولي الذي تسطره قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات، مثمناً تضحيات الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل الدفاع عن الوطن وكرامة وعرض المواطن .
وتحدث هادي، عن جهود السلام التي تتبناها الأمم المتحدة والمرتكزة على القرارات الدولية وآخرها القرار 2216للعام 2015م، لافتاً إلى أن الشرعية الدستورية داعية وداعمة للسلام على الدوام الذي يؤسس لمستقبل آمن للبلد ويبني اليمن الجديد القائم على العدالة والمساواة والحكم الرشيد انطلاقا من المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه المجتمع وما أكد عليه الإجماع الوطني من خلال مخرجات الحوار ومسودة الدستور الجديد بعيداً عن لغة العنف والإقصاء والتهميش والتعصبات والاستئثار ألمناطقي والفئوي.
كما أشاد هادي، بجهود مختلف النخب الوطنية التي وقفت وبشجاعة في وجه المخططات الدخيلة وكان لها صوتها المسموع ومواقفها الإيجابية في تعرية الانقلابيين ومشروعهم الفئوي المقيت، مؤكدا اهتمام الدولة بكافة القضايا والتحديات الملحة التي فرضها واقع الأزمة وإفرازات الحرب التي يعاني من تبعاتها المواطن بصورة أساسية .
هذا واستعرض الرئيس هادي، خلال لقاءه بالشباب، أخر المستجدات وتطورات الأوضاع في مختلف المحافظات وجهودهم المتواصلة لإسناد الشرعية والعمل مع مختلف القوى السياسية في تحقيق طموحاتهم باعتبار انه لا مناص أمام الجميع سوى الانتصار لإرادة الشعب ودحر الانقلابيين ومشروعهم الظلامي.
ووضع رئيس الجمهورية الحاضرين أمام المستجدات على الساحة الوطنية والتطورات التي تشهدها البلد على الصعيدين الميداني والسياسي..مستعرضاً الواقع المأساوي في ظل الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح على مخرجات الحوار الوطني والتوافق الوطني وإعلانهم الحرب على البلد بغية فرض أجنده دخيلة الذي أوصل اليمن إلى هذا الوضع الخطير الذي يرفضه الجميع.