التقى نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح أمس ،رئيس اللجنة اليمنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان قاهر مصطفى وأعضاء اللجنة. وعبر بحاح عن ثقة الحكومة البالغة في أن تقوم اللجنة برصد كافة الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، مؤكداً أن الحكومة تبارك استقلالية اللجنة وحياديتها وتدعمها بشكل كامل ،لتقوم بواجباتها الوطنية على أكمل وجه. وقال «إن التاريخ سيكتب جيداً حول هذه الفترة العصيبة من تاريخ اليمن ولن يرحم كل من تسبب بإحداث القتل والدمار». كما عبر عن ألمه الكبير من العدوان السافر الذي تقوم به ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية ضد المدنيين العزل.
من جانب آخر، قال بحاح: إن حكومة بلاده بكافة أعضائها تتجه للعودة إلى الداخل في القريب العاجل من أجل العمل على الأرض وتجاوز كافة التحديات القائمة، مؤكداً في الوقت ذاته أنها حريصة على تعزيز دور السلطات المحلية ،وتسعى للإسهام بشكل كبير في ترسيخ الأمن وتطبيع الحياة في المناطق المحررة.
وأضاف أن حكومته تسعى إلى توحيد الصفوف ،وتنسيقها في المناطق التي تشهد مواجهات مع الانقلابيين من ميليشيات الحوثي وصالح.
وكان بحاح يتحدث، أمس، إلى محافظ صنعاء عبد القوي الشريف، ومحافظ حضرموت عادل باحميد، ومحافظ الجوف حسين العواضي، ومحافظ ذمار علي القوسي، ومحافظ ريمة محمد الحوري، حيث ثمّن جهود المحافظين وتحملهم المسؤولية خاصة في هذه الظروف الاستثنائية ،وأمام عدد من التحديات التي تستدعي رص الصفوف والوقف جنباً إلى جنب من أجل المصلحة الوطنية الشاملة خدمة للوطن والمواطن، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وأشار إلى أن «الأوضاع في مختلف المحافظات بدأت بالتحسن بشكل تدريجي، مؤكداً استمرار جهود الحكومة في ملف الجرحى، ومساندة المقاومة الوطنية، وكذا استمرار جهود الإغاثة في مختلف المحافظات».
-
