قال رئيس الوفد الرئاسي اليمني إلى المحادثات المرتقبة عبد الملك المخلافي إن القيادة الشرعية ترى أن تنفيذ القرار الأممي 2216 سيكون مدخلا سليما وصحيحا لإحلال السلام في البلاد، وإنقاذها مما وصلت إليه، ولهذا فإن الشرعية تدعم جهود الأمم لتطبيق القرار والدعوة لمشاورات ومحادثات وتشكيل الوفد الممثل للشرعية يأتي في هذا الإطار، واستدرك المخلافي قائلا: "لكن الأمر هو بيد الطرف الانقلابي والمتمرد والأمم المتحدة التي ترعى هذه التشاورات".
وحول تحضيرات الوفد الذي يرأسه إلى المحادثات المرجح أن تُعقد في جنيف، قال المخلافي في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، "نحن جاهزون للذهاب إلى جنيف وأبلغنا الأمم المتحدة بأسماء الفريق الممثل للشرعية، وبانتظار أن تواصل الأمم المتحدة تواصلاتها مع الطرف الانقلابي والمتمرد من أجل تقديم أسماء فريقهم، حتى الآن لم تبلغنا الأمم المتحدة بأسماء الوفد الممثل للفريق الانقلابي والمتمرد، وهذا في نظرنا دليل على أن ليس هناك جدية من قبل ذلك الطرف لإنجاح المشاورات".
وأكد رئيس الوفد الرئاسي إلى المحادثات "سنذهب إلى المحادثات بعد أن يتأكد لنا أن الطرف الانقلابي والمتمرد مكوّن من سبعة أشخاص (لا أكثر)، مع تحديد واضح للزمان والمكان وجدول الأعمال حتى لا تتكرر أخطاء محادثات جنيف 1".
وحول تفاؤله بإحراز تقدم خلال المفاوضات المرتقبة قال المخلافي "نحن حريصون على السلام ولسنا من أشعل الحرب ولا من دمّر الدولة، وسنذهب من أجل السلام، وعلى الطرف الانقلابي أن يثبت أن لديه رغبة في إحلال السلام وإلا فإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن يواصلوا ضغوطهم على الطرف الانقلابي والمتمرد لكي يرضخ لمطالب السلام".