دَشَنت اليوم الخميس 5 نوفمبر2015م ميليشيا صالح والحوثي فضيحة جديد ة اعتبرتها منجزا كعادتها , حيث صحت محافظة إب اليوم على طوابير طويلة من النساء والرجال بدئوا التوافد منذ ليلة البارحة وعصر الأمس إلى مصلى العيد في منطقة أبلان شمال المدينة وذلك لمتابعة معاملات استخراج جوازات ووثائق سفر للرحيل من الوطن بعد أن ضاقت بهم الأرض وتقطعت بهم السبل.
مندب برس التقى عددا من المواطنين الذين نقلوا عبره مآسيهم حيث أكدوا أنهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر يحضرون إلى أمام مبنى فرع مصلحة الجوازات بمحافظة إب لينتظروا منذ المساء وحتى ظهيرة اليوم التالي بدون أي فائدة وأنهم يدفعون مبالغ خيالية مقابل الحصول على الجوازات ولم يحصل عليها معظمهم حتى اللحظة وأنه يتم ابتزازهم بإتاوات ومبالغ مالية كبيرة جدا دون مقابل اضافة الى الاهانات والضرب الذي يتلقونه من الميليشيا لاتي تبتزهم باستمرار.
وأضاف المراجعين أن الظروف الحالية في الوطن هي التي أجبرتهم على الصبر وتحمل قساوة الطقس وقساوة القائمين على فرع مصلحة الجوازات من أجل الرحيل عن وطنهم الذي عشقوه رغم ما أحل به – حد وصفهم-.
وكان مدير فرع مصلحة الهجرة والجوازات بمحافظة إب القيادي في ميليشيا الحوثي أنور المتوكل قد أعلن قبل أيام بقرار نقل الطوابير من جوار مبنى المصلحة في المدخل الجنوبي الشرقي للمدينة إلى شمالها في مصلى العيد ممتنا بأن ذلك حل لمشكلة الزحام والابتزاز.
المثير للسخرة في الأمر أن الميليشيا لا تنسى أن تذكر المواطنين كل يوم وخصوصا من كتب له الحظ بالوصول الى مكتب المتوكل ، لتقول لهم نحن هنا لخدمتكم ولا تدفعوا فلسا واحدا لأحد ، بينما يكون الواحد حينها قد دفع أكثر من 100000 ريال مائة ألف ريال بين رشاوي وخلافه للجواز الواحد الذي تبلغ قيمته القانونية 4000 ريال على الأكثر.