تشهد جامعة عدن حركة دؤوبة لطلبتها بعد أن فتحت أبوابها مجددا متحديةً الدمار الكبير الذي أصاب مرافقها العلمية وأيضا العقبات التي تواجه الطلاب بسبب انقطاع الطرق وانعدام المواصلات.
وعقب توقف دام قرابة الستة أشهر، عادت الحياة مجدداً إلى جامعة عدن التي لم تكن الحرب اليمنية حجرة عثرة أمامها لاستقطاب طلابها مجددا.
جامعة عدن، ثاني أكبر جامعة في اليمن، لم تسلم من القصف الحوثي الذي حول الصرح التعليمي إلى انقاض مهترئة تحمل بين طياتها شعار "الجامعة الصامدة".
إصرار الهيكل التعليمي على استئناف الدراسة بالجامعة تماهى مع إصرار الطلبة على تحدي الدمار الذي شهدته الجامعة وأيضا انقطاع الطرق وانعدام المواصلات.
يذكر أن الحرب، التي شنها الحوثيون بالتحالف مع المخلوع صالح، تسببت في تعطيل الحياة وايقاف الدراسة، ناهيك عن تدمير عشرات المدارس والمعاهد والكليات في مختلف محافظات اليمن.
