عقد عدد من الشخصيات السياسية، والحزبية، اليمنية، بعضها موالٍ للحوثيين، وأخرى موالية لعلي عبد الله صالح، بالإضافة إلى عدد من القيادات الموالية للشرعية، خلال الفترة ما بين 2 – 4 نوفمبر الجاري في العاصمة الأردنية عمان، اجتماعا تشاوري، برعاية منظمة برجهوف الألمانية وبالتنسيق مع مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد اسماعيل ولد الشيخ.
وفي الاجتماع، استعرض المجتمعون الأوضاع اليمنية المأساوية التي تعيشها اليمن بسبب الحرب والاقتتال الداخلي وما ترتب على ذلك من الأوضاع الإنسانية المتردية وتوسع قوى الإرهاب، بحسب البلاغ الصحفي الصادر عن الاجتماع.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة اضطلاع الدولة بأجهزتها المختلفة لمواجهة قوى التطرف والإرهاب، مقدرين في الاجتماع حرص الجميع لوضع نهاية للحرب والتعجيل بمعالجة الأوضاع الإنسانية في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2216.
كما دعا المجتمعون، جميع الأطراف السياسية، إلى اغتنام الظروف المناسبة، والأجواء والمناخات التي توفرت مؤخرا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وأن يتجاوبوا مع الجهود المحلية والإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار ورفع الحصار الخارجي والداخلي، وتسهيل عودة النازحين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وصولا إلى تطبيع الحياة السياسية وإقامة الاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات وفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
وأكد المجتمعون، بحسب البلاغ، على ضرورة حل كافة القضايا الوطنية الكبرى وعلى رأسها القضية الجنوبية وفقا لمخرجات الحوار وبما يرضي أبناء الجنوب.
وشدد المجتمعون على ضرورة دعوة المجتمع الدولي والأشقاء في مجلس التعاون الخليجي للمساهمة في إعادة الإعمار بما يحقق من أمن واستقرار المنطقة ويعزز علاقات حسن الجوار.
وذيل البلاغ بأسماء الشخصيات المشاركة، وهم:
1. إسماعيل أحمد الوزير
2. أمة العليم السوسوة
3. تمام باشراحيل
4. جميلة علي رجاء
5. جهاد عباس
6. حسن زيد
7. خلدون محمد باكحيل
8. رشاد محمد العليمي
9. عبد الرحمن السقاف
10. عبد القادر علي هلال
11. عبد الوهاب الدرة
12. علي سيف حسن
13. لمياء احمد شرف الدين
14. محمد علي أبو لحوم