قالت وكالة تسنيم الإيرانية ان الحوثيين وقوات الرئيس السابق القوا القبض على أمريكيين دخلا إلى اليمن على أنهما موظفان في الامم المتحدة ليتضح في ما بعد ان أحدهما ضابطاً في الاستخبارات الأمريكية، والآخر مجنداً في البحرية الأمريكية، .
وحسب الوكالة الإيرانية فإنه "وعلى مدى أشهر وجهاز الأمن القومي اليمني يرصد تحرّك عناصر أمنيين أمريكيّين ضمن فريق الأمم المتحدة في صنعاء. كان هناك أميركيان يترددان على المقر الموقت لبعثة الأمم المتحدة في فندق «شيراتون» في العاصمة اليمنية الفندق كان مقر البعثة الأمريكية سابقاً إلى حين رحيل الأميركيين عن صنعاء في أوائل السنة الحالية، وقدمته الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة كي تشغله أثناء فترة الخروج من اليمن لكي تعود إليه بعد أن تضع الحرب أوزارها.
وأضافت "الأمريكيان الواقعان تحت المراقبة نُقِلا بواسطة سيارات الأمم المتحدة رغم أن قوانين الأمم المتحدة تمنع ذلك. إنه إجراء متّبع من باب الحرص على تكريس حياد المنظمة، حيث تحظر القوانين ركوب أي شخص من خارج كادر الأمم المتحدة مهما كانت الظروف".
وأفادت الوكالة الإيرانية بأنه "قبيل مغرب يوم 20 تشرين الأول الماضي، وصلت طائرة الأمم المتحدة من جيبوتي. كان على متنها ماكليستر مارك وهامين جون، وهما أمريكيان يعملان لحساب شركة متعاقدة مع الولايات المتحدة تدعى «الرافدين» تتولى صيانة مباني البعثة الأمريكية ــ فندق «شيراتون» سابقاً".
ونوهت الى أن الحوثيين تواصلوا مع الأمم المتحدة ، رافضين الإفراج عنهم وأردفت "جاءه الردّ القاطع بأن هذا "ليس عمل الأمم المتحدة ولا علاقة للمنظمة الدولية بهذين الشخصين".