نشر ناشطون من محافظة تعز صور أقل ما يقال عنها هو أن "قوة الحق ستنتصر بمقدار إيمان أهله به مهما شحت الإمكانيات، ولن ينتصر الباطل مهما أمتلك أهله من إمكانيات". رجال ونساء يرافقهم الأطفال يقطعون الشعاب والفيافي والجبال المحيطة بمدينة تعز المحاصرة يحملون على أكتافهم وظهورهم ورؤوسهم أكياس قمح يقومون بإصالها لسكان المدينة الصابرة دما لهم ونصرة للمقاومة التي يفخر بها أهل الحالمة.

وعبر هذه الطرق الوعرة تمكن سكان تعز بمدنها وأريافها من التكاتف وكسر الحصار الظالم التي تفرضه مليشيات الإرهاب الحوثي بدعما من القوات الموالية لصالح ومتحوثي وموالين لصالح من تعز ، تمكن كاسروا الحصار من ادخال 12500 كيلو دقيق.

 هذا وقد حملت الحملة اسم يد بيد لكسر الحصار عن تعز ، وهي حملة شعبية اعتمدت على مجهودات وتبرعات المواطنين.