أدى الانفجار الانتحاري الذي استهدف نقطة تجمع لرجال المقاومة بجولة كالتكس، اليوم الإثنين، إلى مصرع شخصين وجرح ستة آخرون.
حيث تم توزيع القتلى والجرحى على المستشفيات القريبة لمكان الحادثة (الصليب الأحمر ؛ النقيب) وهم :(محسن سعيد ناصر ونبيل أحمد سعيد) قتيلان بالإضافة إلى (شوقي سعيد سلطان ومصطفى بخيت ناصر) جرحى.
وفي تصريح لـ"مندب برس"، أفاد قائد النقطة العسكرية للمقاومة بجولة "كالتكس" عمر محمد : "أن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً تسلل إلى خيمة قريبة من النقطة، تتخذها المقاومة للقيل والراحة، وقام بتفجير نفسه فيها، ما أدى إلى استشهاد اثنان من رجال المقاومة وجرح آخرين، بالإضافة إلى إصابة بعض المارة بالشارع".
شهود عيان أوضحوا لـ"مندب برس": "‘في تمام الساعة الثالثة عصراً ترجل أحد الأشخاص من باص أجرة لونه أبيض إلى خيمة تابعة للمقاومة و تبعد عن النقطة قرابة العشرة أمتار ودخل للخيمة ولكنه سرعان ما فجر نفسه داخل الخيمة".
هذا ولم يتبنى أي طرف، إلى الآن مسؤوليته تنفيذ العملية، على غرار ما حدث بالبريقة بـ6 أكتوبر والذي أدى إلى مقتل 15 شخص بين إماراتي وسعودي ويمني.
وفور سماع دوي الانفجار هرعت عربات وأطقم عسكرية تابعة للمقاومة لمكان الحادث وباشرت التحريات بالاستعلام عن هوية منفذ العملية عبر جمع عينات من أشلاءه ؛ فيما اكتظ مكان التفجير بمئات من المواطنين.
وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها والتي تستهدف رجال المقاومة الجنوبية عبر التفجير بعد تلك العملية التي استهدفت مقري الحكومة اليمنية بفندق القصر والهلال الأحمر الإماراتي بمدينة البريقة إلى الغرب من عدن.
