أعلن تكتل مشايخ ووجهاء قبيلة عنس بمحافظة ذمار، يوم الجمعة ، رفض كل ابناء القبيلة لوثيقة ميليشيا الحوثي المسماة بـ "وثيقة الشرف القبلي" معتبراً هذه الوثيقة بأنها تمثل طعنة للشرف القبلي والأعراف التي تعارفت عليها القبائل اليمنية منذ مئات السنين .
واستنكر تكتل قبيلة عنس في بيان له اليوم ما وصفها بالأصوات النشاز الداعية الى توقيع وثيقة المليشيا الحوثية التي تدعو إلى المزيد من الاحتراب وسفك الدماء وانهاء للسلم الأهلي.
وحذر الميليشيا الحوثية وحليفها المخلوع صالح من الاستغلال الرخيص لما يجري في البلاد من أحداث وحروب هي نتاج ممارساتها وانقلابها على السلطة ، حذرها من الاستمرار في هذه الممارسات والانتهاكات بما يؤجج مزيداً من الصراع في المجتمع ويطيل أمد الحرب في البلاد.
ووصف التكتل وثيقة الميليشيا التي تسعها لفرضها بأنها تمثل "قمة السفور في الدعوة إلى اذكاء روح الحقد والكراهية في المجتمع، لمصلحة عصابات تتاجر بدماء اليمنيين".
وقال البيان إن الوثيقة "تسعى لتحويل كل منطقة في البلاد إلى ساحة حروب، لتحقيق رغبة المخلوع في الانتقام من أبناء الوطن الذين خرجوا في ثورة أطاحت بنظامه الفاسد في 2011 م بعد أن كان المخلوع قد وعد بحروب طاحنة من طاقة إلى طاقة وتسيل فيها الدماء إلى الركب في عموم محافظات البلاد".
وجدد التكتل رفص ابناء قبيلة عنس وكل الشرفاء من أبناء اليمن لهذه الوثيقة التدميرية جملة وتفصيلا، مؤكداً وقوفهم صفاً واحداً من أجل الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، وكذا الحفاظ على الأعراف القبلية الحميدة، بما يخدم الصالح العام للمجتمع ولليمن.
ولاقت وثيقة الحوثي القبلية رفضاً شعبياً واسعاً لدى السواد الاعظم من ابناء محافظة ذمار وفشلت فشلاً كبيراً في عموم مديريات المحافظة .