تشهد محافظة عدن في الوقت الحالي استقرارا أمنيا نسبيا، مقارنة بالأوضاع التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية بالمدينة. وقالت مصادر داخل المدينة إن أعدادا كبيرة من جنود التحالف، ومقاتلي المقاومة الشعبية، وعناصر الجيش الوطني في كل الأحياء، مشيرة إلى أن دوريات أمنية بدأت تمشيط الشوارع، بحثا عن خلايا نائمة أو جيوب متمردة تحاول إثارة المشكلات.
وكان محافظ عدن الجديد، اللواء جعفر سعد، قد تعهد ببسط الأمن في كل ربوع المحافظة، خصوصا العاصمة عدن، في وقت قياسي، وحذر من أن أي محاولة للإخلال بالأمن سوف تواجه بمنتهى الحسم، بغض النظر عن هويتها. ودعا كافة حملة السلاح إلى تسليمه للسلطة القائمة. كما أعلن بدء تنفيذ توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي باستيعاب أبناء المحافظة، من عناصر المقاومة الشعبية في الجيش الوطني الجديد، وقوات الأمن والشرطة.
خطة أمنية مفصلة
بدوره، قال مدير الأمن، العميد محمد مساعد، إن الخطة الأمنية التي بدأ تنفيذها خلال الأيام الماضية هي السبب في الاستقرار الأمني الذي يعيشه سكان المحافظة. وقال في تصريحات صحفية "المدينة تشهد في الوقت الراهن هدوءا واستقرارا كبيرين، في ظل استمرار تنفيذ الخطة الأمنية، بالتعاون مع المنطقة العسكرية الرابعة، وأفراد المقاومة الشعبية. وهؤلاء هم المسؤولون عن بسط الأمن إلى واقع، فيما تقدم قوات التحالف مساعدات لوجستية ومادية فقط".
ومضى مساعد بالقول "تم وضع خطة مفصلة، اقتضت تقسيم المحافظة إلى مربعات أمنية، على أن تكون هناك قوات محددة مسؤولة عن بسط الأمن داخل كل مربع، وتتم يوميا مراجعة الوضع الأمني داخل كل المربعات على حدة.
قوات التحالف تفرض الأمن
(مندب برس- الوطن السعوديه)