تتعرض الهواتف الذكية بشكل دائم للخلل والمشاكل برغم حرص الشركات العالمية على تطويرها وتحسين مميزاتها وخصائصها، وإطلاق الطرازات الحديثة مرتين في السنة على الأقل. يعود ذلك إلى ازدياد وتيرة استخدامنا لها أو نتيجة عطل معين طرأ على الهاتف ويستوجب إصلاحه.
يلجأ غالبية المستخدمين إلى تغيير هاتفهم كل فترة لاعتقادهم أن ذلك أجدى اقتصادياً من إصلاح الجزء المعطل منه، نتيجة كلفة إصلاحه، في حين يمكنهم إصلاحه بأنفسهم في البيت، بتكلفة قد لا تتجاوز الـ10$ أميركي.
تصليح شاشة الهاتف الذكي
أكثر ما قد يزعج مستخدمي الهواتف الذكية هو تحطّم أو خدش شاشة هاتفهم عند أول سقوط له. فكلفة إصلاحها يوازي ثمن هاتف مستعمل من الطراز نفسه، وهذا الأمر يعاني منه غالبية المستخدمين الذين اقتنعوا بإعلان شركات الهواتف، التي تروج أن هاتفها الجديد مزود بشاشة تمتاز بتقنيات "غوريلا" الصلبة والقوية، والتي تمنح الشاشة مقاومة عالية للخدش أو للكسر.
الواقع أن الشاشة الزجاجية الأولى هي التي تمتاز بتقنية "غوريلا"، والتي تكون بمثابة جدار الحماية الأول للشاشة الأساسية أي الـLCD أو الـLED. فإذا تحطمت الشاشة الأمامية، وما زال الهاتف يعمل، وشاشاته الخلفية الإلكترونية تستجيب لجميع الأوامر اللمسية، ذلك يعني أن الطبقة الأمامية يمكن تغييرها بثمن زهيد وطريقة بسيطة، من خلال اتباع هذه الخطوات السهلة والمضمونة:
عليكم أولاً شراء "شاشة أمامية" مناسبة لطراز الهاتف الخاص بكم، ثم إطفاء الهاتف، وإزالة البطارية منه. الخطوة الثانية هي تسخين الشاشة المكسورة باستخدام مجفف الشعر، وبحرارة يمكن تحملها، لأن هذا الأمر سيخفف من حدة التصاق طبقة "الغوريلا" عن الشاشة الإلكترونية السليمة، وإذابة المادة الصمغية.
بعد ذلك عليكم إزالة الطبقة المكسورة، عبر استخدام الأدوات الـ"بلاستيكية" التي تتوفر في الغالب مع الطبقة الزجاجية الجديدة. ثم لصق الشاشة الجديدة بعد إزالة الورقة الواقية عنها، ويجب التأكد من أن الوصلات الإلكترونية في أعلى الهاتف وأسفله في مكانها المناسب قبل عملية اللصق تفادياً لإتلاف وظائف الهاتف الأخرى.
وفي النهاية، دعوا الهاتف جانباً مدة ساعتين أو أكثر، قبل إعادة تشغيله، وتأكدوا من كفاءة وأداء الشاشة الجديدة بشكل سليم.
مدخل سماعات الرأس
يمكن لمدخل سماعات الرأس، الذي يكون في غالبية الأحيان في أعلى الهاتف، أن يتعرض للخلل أو التلف، تماماً كالشاشة، وأيضاً يمكنكم إصلاحه بطريقة سهلة باتباع هذه الخطوات:
أولاً يجب شراء شريحة "مدخل سماعات الرأس" المناسبة لطراز الهاتف الخاص بكم، ثم إغلاق الهاتف وفكه، فالشريحة تكون على الـMother Board الرئيسية وقابلة للفك بطريقة سهلة، فيصبح في إمكانكم استبدالها وتركيب الهاتف وإعادة تشغليه، والتأكد من أداء صوت السماعات.
كاميرا الهاتف
يعاني العديد من المستخدمين بعد فترة من استخدام الهاتف، من انخفاض جودة الكاميرا وقدرتها على التقاط الصور بشكل ديناميكي وسريع، بسبب كثرة استعمالها أو سقوط الهاتف مرات عدة أرضاً. لذلك يمكنكم استبدالها بطريقة سهلة وبسيطة، وبسعر لا يتجاوز الـ20$ أميركياً.
أولاً عليكم شراء شريحة "الكاميرا" المناسبة لطراز الهاتف، ثم إغلاقه وفكه، واستبدلوا أيضاً شريحة الكاميرا الموجودة على ظهر الـMother Board الرئيسية، ثم قوموا بتركيب الهاتف وإعادة تشغليه والتأكد من أداء الكاميرا.
الإرسال والانترنت
يعاني الآلاف خصوصاً في العالم العربي، من فقدان الاتصال بشبكة الانترنت، وهنا ننصحكم أن تقوموا بوضع شريحة الخط في هاتف آخر للتأكد من عملها، وإذا عملت بشكل طبيعي، فعليكم استبدال شريحة الإرسال الموجودة إلى جانب الكاميرا، وهذا يحصل بطريقة سهلة وبسيطة وبسعر لا يتجاوز الـ10$ أميركي.
عليكم أولاً شراء شريحة إرسال جديدة، ثم إغلاق الهاتف وفكه. استبدلوا الشريحة التي تكون بجانب الكاميرا الخلفية على الـMother Board الرئيسية، ثم قوموا بتركيب الهاتف وإعادة تشغليه والتأكد من الإرسال ومن شبكة الانترنت.