المصافحة هي وسيلة الترحيب المتعارف عليها بين الشعوب منذ قديم الزمان، لكن هذه العادة تحمل في طياتها دلالات أخرى ربما لا يعرفها الكثيرون وتكشف عن معلومات كثيرة عن الشخص الذي يصافحك.
المصافحة باليد هي وسيلة الترحيب المتعارف عليها بين الشعوب منذ قديم الزمان، لكن هذه العادة تحمل في طياتها دلالات أخرى ربما لا يعرفها الكثيرون وتكشف عن معلومات كثيرة عن الشخص الذي يصافحك.
تعد مصافحة الأيدي رد فعل بديهي يقوم به الكثيرون عند لقاء الآخرين للتحية والسلام. وتختلف طرق المصافحة من شخص لآخر. فالبعض يصافح بقوة، بينما يحبذ آخرون المصافحة القصيرة وغير القوية.
ولاشك أن المصافحة هي طريقة للتعبير عن المودة بين المتصافحين، لكن دراسة أمريكية حديثة أكدت أن للمصافحة دلالات أخرى أيضا.
وبحسب موقع "فوكوس" الألماني فإن هذه الدراسة التي قام بها باحثون أمريكيون توصلت إلى نتيجة مفادها أن المصافحة تعكس شخصيتنا، أو بمعنى آخر"قلي كيف تصافح...أقل لك من أنت!"، فطريقة المصافحة تكشف عن الكثير من جوانب شخصية المتصافحين.
ووفقا للدراسة فإن قوة المصافحة ومدة التواصل وتبادل النظر بين المتصافحين كلها أشياء تعبير عن الشخصية، كما أن طريقة المصافحة لا تتغير مع الزمن.
ووفقا للدراسة فإن المصافحة بالقفازات تمنح شعورا بالثقة والاهتمام والشعور بالاطمئنان، أما المصافحة بطريقة مترهلة، فهو تولد شعورا بعدم الاهتمام واللامبالاة وترمز إلى قلة الثقة بالنفس.
أما المصافحة السريعة فتدل على عدم الاهتمام وعدم احترام الطرف الآخر. وعلى الرغم من أن المصافحة القوية تدل على التهور وقلة الاحترام، إلا أنها تدل على الثقة بالنفس.
ووفقا للدراسة فإن مصافحة الرجل غالبا ما تكون أقوى من المرأة.
أما عندما تكون المصافحة بتبادل القبضات بين المتصافحين، فهذا دليل على الألفة المتبادلة والوفاء بين الطرفين.
لكن الدراسة لم تتطرق للمصافحة التي يليها تقبيل اليد وبالذات تقبيل الرجل ليد المرأة، وهي العادة السائدة لاسيما في المجتمعات الغربية.
كما أنها تتم بين الرجال وبعضهم البعض في بعض المجتمعات المحلية العربية.