تدفق المزيد من الحشود العسكرية على مشارف مدينة حزم عاصمة محافظة الجوف، التي ستكون مسرحاً لأهم عمليات التحالف في الجبهة الشمالية، وبات تحرير صنعاء خلال أيام بفعل ضربات التحالف الموجعة للانقلابيين في معظم جحورهم.
وذكرت مصادر في المقاومة أنهم باتوا قريبين من السيطرة على معسكر اللبنات أحد أهم المعسكرات التابعة لميليشيات الحوثي وصالح والقريب من المدينة.
وأكدت تقدم المقاومة والجيش الوطني في عمق الجوف بدعم وإسناد من قبل طائرات التحالف التي تقوم بتمشيط المنطقة واستهداف مواقع وجود الميليشيات.
ويخطط التحالف للانطلاق من الجوف لعزل محافظة صعدة عن صنعاء عبر قطع الإمدادات بالاستفادة من موقع الجوف المطل على كل من صعدة من الشمال وصنعاء من الجنوب وعمران من الغرب، لتصبح هذه الجبهة الأعنف خلال الأيام المقبلة لمحاذاتها ثلاثة معاقل رئيسة للمتمردين.
وسيتم تعزيز السيطرة على الجوف والاقتراب من صعدة بتقدم قوات أخرى للتحالف صوب صعدة من محاور أخرى وتحديداً من جهة السعودية لمحاصرة الميليشيات بمعقلهم الرئيس في جبال مران. وشنت طائرات التحالف عشرات الغارات على مديريتي سنحان وبلاد الروس في ريف صنعاء وهي معقل أساسي للرئيس المخلوع وقواته كما قصفت منزل رئيس البرلمان.
وشن طيران التحالف أكثر من 33 غارة جوية على مواقع للانقلابيين في صنعاء ومحيطها لليوم الثاني على التوالي، حيث شوهدت النيران تتصاعد من المجمع الرئاسي بعد انفجارات عنيفة استهدفت مخازن أسلحة، وهزت انفجارات عنيفة جبل النهدين جنوب صنعاء، إلى جانب مخازن الأسلحة في جبل نقم شرق صنعاء كما استهدفت غارات أخرى ألوية الصواريخ في عطان.