اعتبر وزير حقوق الإنسان اليمني? عز الدين الأصبحي? أن التفاوض مع الحوثيين أمر «عبثي»? وأن الحل لمشكلات اليمن يكمن في «نزع سلاح المجموعات
الانقلابية المتطرفة? التي تسير بالبلاد نحو الدمار». وشدد في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»? أن الحكومة اليمنية «تقدر الجهود» التي تبذلها الأمم المتحدة
لحل الأزمة? لكن المنظمة الدولية «تتعامل مع طرف (الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح) لا يعرف شيًئا اسمه القانون الدولي». وقال الأصبحي إن
«ما يطرح هنا وهناك» من مساع دبلوماسية لحل الأزمة «لا يصل إلى درجة المشاورات الرسمية السياسية الجادة». وأكد الأصبحي أن جماعة الحوثيين لا
تعترف بالتفاوض والحلول الدبلوماسية? وأن زعيمها عبد الملك الحوثي يعتقد أنه قائد مسيرة قرآنية جاء إلى اليمن كي يحررها من أهل الشر? حسب اعتقاده.
وفي المقابل? يرى الأصبحي أن صالح «وصل إلى مرحلة ما يسمى بالمقامرة الأخيرة واتباع سياسة هدم المعبد? لكن نحن على ثقة أن المعبد لن يهدم وسيبقى
اليمن».
في غضون ذلك, أفادت معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» بأن الميليشيات الحوثية نهبت مئات الملايين من الدولارات من مؤسسات الدولة والبنوك?
خصوًصا البنك المركزي اليمني الذي استولى عليه الحوثيون? وبداخله ما لا يقل عن 4.2 مليار دولار? في مارس (آذار) الماضي? ومؤخًرا? بينت الإحصائيات
أن الاحتياطي بداخل البنك بلغ فقط 1.7 مليار دولار? أي إنه فقد نحو 75 في المائة من قيمته.
![](images/printer.png)
فقدان 75 % من احتياطي «البنك المركزي» اليمني الخاضع لسيطرة المتمردين
الأصبحي: الحوار مع الحوثيين عبثي وصالح ينتهج سياسة «هدم المعبد»
![الأصبحي: الحوار مع الحوثيين عبثي وصالح ينتهج سياسة «هدم المعبد»](user_images/news//data/res/News/a30db9bb-36bb-4aad-b47d-d8e87cc20ef2.jpg)
(مندب برس-الشرق الاوسط)