هاجم زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، في خطابه الذي ألقاه مساء اليوم، بمناسبة الذكرى 52 لثورة 14 أكتوبر، المملكة العربية السعودية، متهما إياها بأنها وإسرائيل ذراعا أمريكا في المنطقة.
وزعم الحوثي، أن إسرائيل نقلت صواريخ إلى قاعدة خميس مشيط، داخل السعودية، مدعيا أن النظام السعودي، يتعاون مع إسرائيل لإغراق المنطقة في الفتن.
زعيم الحوثيين، ذهب إلى زاوية أبعد في مزاعمه، من خلال الادعاء بأن "النظام السعودي والتكفيريين يمثلون ذروة التحريف لصورة الإسلام وقيمه"، حد وصفه.
وتأكيدا على إصرار زعيم الحوثيين، على إبقاء الجرح اليمني نازفا، جدد عبد الملك الحوثي، تأكيده على الاستمرار في المواجهة، مضيفا قوله : "المهم هو التحرك ولا تنكسر إرادتنا مهما كان أبدا".
وأضاف:" نحن اليوم معنيون بمواجهة هذا الغزو وقتاله ومواجهته بكل الوسائل المشروعة وهذا يعتبر واجبا وجهادا مقدسا"، حد زعمه.
وقال زعيم الحوثيين، إن اليمن محط أطماع فهناك من يرغب في السيطرة على هذا البلد وهذا حال بقية المنطقة، بحسب قوله.
واتهم عبد الملك الحوثي، بريطانيا بالتخطيط والتجهيز للغزاة لاحتلال عدن، مشيرا إلى أن بريطانيا جزء من "العدوان السعودي الأمريكي" على اليمن، حد وصفه.
واستطرد زعيم الحوثيين، في الهجوم على السعودية قائلا : "وهل يختلف واقع النظام السعودي عن واقع الصهاينة كلاهما وجهان لعملة واحدة هو التحريف والانحراف وكلاهما براء من رسالات الله".
وأضاف بأن النظام السعودي يستغل الحج والعمرة للاستثمار المالي ويستغله حتى على المستوى السياسي.