استأنفت هيئة مستشفى مأرب العام، صباح اليوم السبت، العمل فيه ، بعد توقفها نحو أربعة شهر، جراء قصف المستشفى، من قبل الحوثيين وقوات صالح.
وقال مراسل "مندب برس": إن عددا من أقسام الهيئة تعرضت للقصف، بعدد من القذائف، حيث طال القصف غرفة العمليات، والطوارئ، وغرفة التحكم بمصعد الهيئة.
وأكد المراسل: إن قذيفة "هاون"، لازالت في سطح المستشفى لم تنفجر بعد، إضافة إلى تهشم عدد من نوافذ أقسام الهيئة،نتيجة للقصف.
وأشار إلى أن القصف استهدف أيضا سكن الأطباء والممرضين، وأدى إلى تضرر السكن بشكل جزئي.
وقال الدكتور شوقي الشرجبي رئيس هيئة مستشفى مأرب في تصريح خاص لـ"مندب برس":"إن القصف طال عدد من أقسام المستشفى الحيوية، مما أدى إلى توقف العمل في المستشفى بشكل جزئي".
وأضاف، "أن القصف طال قسم العمليات، والطوارئ، والأشعة، والعناية المركزة، وأقسام الرقود، والمختبر، والعيادات، إضافة على سكن الأطباء والممرضين".
وأكد أن معظم أقسام المستشفى تضرر بشكل مباشر من القصف، وبشكل غير مباشر جراء شدة الضرب الذي استهدف المستشفى.
وتابع: "إن معظم الكوادر الطبية للمستشفى، غادرت نتيجة للحرب، ومنها كوادر خارجية ومحلية".
وشهد المستشفى إقبالا واسعا من قبل المرضى، والجرحى، في اليوم الأول من معاودة تشغليها، رغم غياب عدد من الكادر الطبي ، بسبب مغادرتهم للهيئة، نتيجة للمواجهات.
ويعد مستشفى مأرب، من أكبر مستشفيات المدينة، والذي كان يسمى بالسابق بمستشفى الرئيس، إلى أن تم تغييره اسمه في العام 2011، إلى مستشفى مأرب العام.