بدأ تصوير مسلسل تلفزيوني ألماني جديد عن حياة أدولف هتلر، ومن المتوقع أن يعرض في 2017.

ويسلط المسلسل الضوء على جوانب من حياة أدلوف هتلر السياسية والعسكرية والعائلية.

وافاد المنتج جان موغيتو ان المسلسل القصير وهو بعنوان "هتلر" سيركز على حياة هتلر من عام 1918 وحتى عام 1945 وسوف يبث على قناة (آر تي إل) ويوزع الى انحاء كثيرة من العالم بعد ترجمته الى الانكليزية.

وسوف يوثق المسلسل القصير رحلة صعود هتلر من وجهة نظر زملاءه في الحرب، ومن بينهم كارل ماير الذي كان في البداية مؤيداً قوياً له ولكن تحول لناقد شديد لمواقفه السياسية والعسكرية.

ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة المسلسل 22 مليون دولار وستكون مدته عشر ساعات.

واميط اللثام مؤخرًا عن صور ملونة ونادرة للزعيم النازي أدلوف هتلر، دفنها مصوره الشخصي هوغو غايغر، لمدة 10 سنوات تحت الأرض، بعد سقوط ألمانيا النازية خوفًا من التعرض للأذى إذا انكشفت علاقته بالنازية.

وأدولف ألويس هتلر سياسي ألماني نازي، ولد في النمسا، وكان زعيم حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف للعامة باسم الحزب النازي.

ووضع هتلر حدا لحياته بالانتحار بإطلاق النار داخل فمه.

واختارته مجلة تايم الزعيم النازي واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر الأثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الصور الملونة التي نشرت ضمن مجموعة من الصور الرسمية لهتلر، وتضمنت المجموعة صورًا للزعيم النازي في جلسات طعام رسمية مع أعضاء دائرته الداخلية، فضلاً عن لقطات له أثناء إلقاءه عدة خطب، على خلفية علم الصليب المعقوف، وصورا تظهره أثناء إشرافه على خطط بعض المعارك ولقطات اخرى قليلة مع عائلته.

وكان غيغر واحدًا من أول المصورين الذين استخدموا الأفلام الملونة قبل نهاية الحرب العالمية، وفي الوقت نفسه، كان يتمتع بحقوق وصول غير مسبوقة إلى الزعيم الألماني لتوثيق كل تحركاته بين عامي 1963 و1945.

ودفن غيغر شرائحه الملونة في محاولة لإخفاء صلته بالنازيين، في عام 1945 ولكنه عاد لاسترداد أعمال يديه في 1955.

ويقول هتلر عن نفسه: "في علاقاتي مع رفاقي بدأت أفكاري الشخصية تطبع تصرفاتي بطابع خاص... وعلى الرغم من حداثة سني، رحت أفكر في المستقبل، فما استهوتني مهنة و لا حرفة... وما راودني قط ميل إلى السير على منوال والدي... فقد بدت لي الوظيفة وكأنها حبل يشد المرء دائما إلى أسفل... وخيل لي في كل مرة كنت أحاول إقناع رفاقي بما يبدو لي صوابا بأنني خلقت محرضا وقائدا".