لم تعد علاقة القاعدة أو داعش أو أي من هذه التنظيمات الإرهابية بقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام ، حزب صالح ، تحت الظلام فقد صار الجميع يعملون بالمكشوف وأصبحت قيادات حزب صالح تتفاخر بما تنجزه التنظيمات الإرهابية من عمليات إرهابية.
فقد عاد ياسر اليماني القيادي المؤتمري المقرب من علي عبدالله صالح ليطلق التهديدات ضد الحكومة وقيادات التحالف بعد أن أحتفل بالأمس بالإنفجارات التي تبنتها داعش بعدن.
وقال اليماني في آخر منشور له على حسابه في الفيسبوك "وعد باْذن الله تعالى تبقى مفاجئتين للغزاه ومرتزقتهم واحده في خور مكسر والأخرى في التواهي انتظروها ان شاء الله قلنا لكم اليمن ليس البحرين".
وكان اليماني بالأمس قد نشر منتشيا بعد الإنفجارات التي استهدفت الحكومة وقوات من التحالف ، نشر قائلا "تم التنفيذ كما وعدناكم وتحقق الهدف وضحايا العدوان لاتحصى في فندق القصر وهناك مفاجات انتظروها ان شاءلله".
ويرى مراقبون أن هذه من أبرز الروابط الظاهرة بين التنظيم المتطرف "داعش" والذي تبنى عمليات أمس في عدن وبين نظام صالح الذي يعتقد كثيرون أنه المدبر الأساسي للأعمال الإرهابية في اليمن.
وقبل الحادث بيوم نشر اليماني في حسابه على فيسبوك يقول "لن ترونا ومنشوراتنا حتى يتم التنفيذ ان شاءلله ، لكم مني كل الحب والتقدير والعرفان والامتنان ايها الاحباء ، والنصر والعزه لليمن وشعبها الابي ، والخزي والعار للخونه والمأجورين والمرتزقه ". وبالأمس بعد العملية عاد اليماني ليتفاخر بالعملية التي تبنتها داعش ويعيد نشر منشوره السابق ويتغنى بالإنتصارات التي تم تحقيقها.
أما البرلماني المؤتمري والمقرب من صالح "عبدالرحمن معزب" فقد وصف قيادة صالح لداعش في اليمن بالعبقرية وقال في منشور له اليوم "...ان كنتم صادقين فيما تقولون بان صالح يقود جماعة الحوثي وداعش بوقت واحد فهو عبقري...".
منشور ليلة العمليات الإرهابية.
منشورات الساعة الثامنة صباحا بعد إعلان تنفيذ العملية
آخر منشور لليماني بعد ظهر الأمس يتوعد بمزيد من العمليات في عدن
اليمن اليوم تحتفل بالعمليات
اما صحيفة صالح ، اليمن اليوم ، فقد وجدت أخيرا ما تضعه على غلافها بكل فخر وحب ، فقد نشرت صور منفذي العملية الإرهابية والتي يتفاخر بها اليماني القيادي في حزب صالح ونسبتها لداعش كما أعلنت معرفات غير أكيدة على مواقع التواصل الإجتماعي .
وكتبت الصحيفة في صدر صفحتها الأولى "الحراك: نحن أمام صراع مجنون"
