نفى القيادي السلفي في تعز عادل عبده فارع والمكني بأبي العباس ما جاء في تقرير للعربي الجديد وأعاد نشره موقع "مندب برس" حول علاقة المقاتلين السلفيين في مقاومة تعز بالقاعدة.
وكان تقرير للعربي الجديد نشر يوم 30 سبتمبر الماضي تحدث أن القيادي السلفي أبي العباس أسس أمارة اسلامية في مدينة تعز تحديدا في منطقة الباب الكبير. كما أتهم تقرير العربي الجديد جماعة أبي العباس بالخطف والقتل والنهب والعمل ضد المقاومة الشعبية والولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح. كما أورد التقرير العديد من الشهادات حول تصرفات الجماعة السلفية المذكورة والتي أسماها التقرير "امارة حماة العقيدة" ووصف تصرفاتها بأنها طعنة في خاصرة المقاومة في تعز.

وفي بيان صادر عن أبي العباس والذي وصف نفسه بأنه قائد الجبهة الشرقية في مدينة تعز قال : أننا في الجبهة نبرأ إلى الله مما نشر ونحمل هيئة تحرير الموقع المذكور المسئولية الكاملة المترتبة عن الإساءة إلينا وأن هذا الموقع الغرض منه إيقاع الدسائس وإثارة الفتن بين أفراد المقاومة".

وبين البيان أن ابا العباس هو عضو في المجلس التنسيفي للمقاومة الشعبية وكذلك عضو في المجلس العسكري بقرار صادر عن رئيس المجلس العسكري في تعز .

ونفى البيان أن يكون لأبي العباس أي رغبة في تكوين أمارة بزعامته في تعز لأنه يقاتل بإسم الشرعية. كما أعلن أبو العباس خضوعه للرئيس الشرعي وللحكومة الشرعية وإعترافه بالشرعية وأكد على العمل والمقاومة تحت راية الشرعية.

كما أكد البيان أن الجبهة السلفية في المنطقة الشرقية لا تربطها أي صلة بما ورد حول السلب والنهب والقتل وأنهم قد أصدروا بيانين سابقين بهذا الخصوص وقد تبرأت جبهة أبي العباس من هذه الأعمال التي وصفتها بالخارجة عن نهج المقاومة وأهدافها المشروعة.

أما بخصوص ما قاله تقرير العربي الجديد أن الإمارة الإسلامية تتضمن محكمة خاصة تقوم بحل الصراعات المحلية، والقضايا الإدارية والمالية بين الناس وحتى المشاكل الزوجية، طبقا للشرعية الإسلامية التي تسعى محكمة الإمارة إلى تطبيقها، من خلال قاض تم تعيينه من قبل الأمير، قال بيان أبي العباس أن الغرض من تعيين القاضي هو حل مشاكل الناس القائمة بطريقة قانونية وبدون تعسف ولا يتدخل القاضي في مشاكل قد بت في أمرها في المحاكم ولا ينقض حكما قد صدر بل ينفذ أوامر المحاكم الصادرة في كل قضية عرضت عليه وما خلا ذلك فأنه يثبت فيها بحكم أنه قاضي في المحكمة وموظف في وزارة العدل.

كما طالب البيان في نهايته وسائل الإعلام بالنزول إلى مواقع الجبهة في نطاق الجبهة الشرقية عن طريق المكتب الإعلامي للجبهة .

واننا في موقع مندب برس وقد ذكر اسمنا في البيان نود أن ننوه أننا لسنا طرفا في الأحداث الجارية وإنما نحن مجرد وسيلة اعلامية.