شكى طلاب كلية الحاسوب بجامعة ذمـار،من انتهاكات جسيمة ترتكبها عمادة الكلية بحقهم ، ومخالفتها الواضحة والصريحة لكل القوانين واللوائح الداخلية المنظمة لسير العملية التعليمية في الكلية.   
مناشدين الجهات المختصة، بالتدخل الفوري والعاجل لوقف كل تلك المخالفات والانتهاكات بحقهم لانقاذ العملية التعليمية من الضياع.
وقال طلاب كلية الحاسوب في مناشدة بعثوا بها قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئاسة جامعة ذمـــار - حصل مندب برس على نسخة منها- بأنهم تفاجؤا من قرار عمادة الكلية ،بتحديد موعد الامتحان النهائي للفصل الدراسي الاول بشكل مفاجئ للجميع في مخالفة واضحة وصريحة لكل القوانين واللوائح الداخلية المنظمة لسير العملية التعليمية في الكلية .
متسببة بمعاناة كثيرة لطلاب الكلية في جميع المستويات والاقسام ، وقصور كبير في تحصيلهم العلمي في الجانبين النظري والعملي.
واوضح الطلاب في شكواهم بأن قرار العمادة الكلية المعينة من الحوثيين مؤخراً ، بتحديد موعد الامتحان جاء لتحقيق رغبات قيادات حوثية على حساب تحصيلهم، والتي تسعى للإيهام بأن العملية التعليمية مستمرة امام الرأي العام، ولو كانت متوقفة فعلياً في الواقع.
واضاف الطلاب " فاجئتنا عمادة الكلية بقرارها الاخير لتحديد موعد الامتحان النهائي للفصل الدراسي الاول لهذا العام ،بالرغم أننا لم ندرس سوى مادتين من أصل ست مواد في الجانب النظري بنسبة تقديرية لا تتعدى الـ10% من المقرر الدرسي.
بالاضافة الى تعمد عمادة الكلية في انزال امتحانات للمواد التطبيقية في الجانب العملي وهم لم يأخذوا منها حتى محاضرة واحدة في تلك المواد المطالبين الامتحان فيها.
ليتم امتحانهم المواد التطبيقية في ورق امتحانات وكأنها مواد نظرية بدلاً من ان يجرى امتحانهم في المعمل ،كما هو متبع في الجانب العملي.
فضلاً عن تهرب العمادة من فشلها وعجزها بجعل امتحانات جميع المواد من 100 درجة دون اخذ بعين الاعتبار الى النسبة المخصصة للحضور ومستوى الانضباط والامتحانات النصفية.
 وأكد الطلاب في شكواهم بأنهم لا يستطيعون تنفيذ أبسط المشاريع العملية في مجالهم بسبب عدم التطبيق  العملي في المعامل .
وحملوا عمادة الكلية كامل المسؤولية في العجز الواضح التي تعاني منه الكلية والإهمال الشديد  في سير العملية التعليمية فيها
مطالبين قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ،ورئاسة جامعة ذمار ،الالتفات الى شكواهم والنظر في مطالباتهم حقوقهم الكاملة في التحصيل العلمي وتحمل مسؤليتهم المهنية والاخلاقية في كل ما يعانونه من تقصير واهمال.