أكد الدكتور محمد العامري مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن النظام الإيراني خسر الآلاف من العناصر التي دربها منذ سنوات في اليمن ولبنان.
وأشار في تصريح لـ"الرياض" بأن عناصر حوثية ترددت خلال السنوات الماضية بين لبنان واليمن تم القضاء عليهم، فيما تم أسر آخرين. مضيفا بأن نظام الملالي تكبد خسائر ضخمة مادية وعسكرية بعد أن تم تدمير الأسلحة والمعدات الحربية الإيرانية.
وأضاف العامري "لقد خسرت إيران مشروعها التوسعي في المنطقة بأسرها وخسرت اليمن بأكمله، فطهران كانت تخطط منذ عقود على أن يكون اليمن في قبضتها ولكن بفضل عاصفة الحزم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سقط الحلم الإيراني وتم وأد المخططات الخبيثة التي تحاك ضد الدولة اليمنية والمنطقة".
وقال العامري إن الحكومة الشرعية عادت إلى اليمن مكتملة الأركان بفضل المملكة موضحا بأن الحكومة اليمنية بدأت في الشروع ببناء الدولة والجيش وتنظيم المقاومة وإزالة الألغام والتركيز على الأعمال الإغاثية والإنسانية.
وأكد بأن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح باتت أيامها معدودة وسيرى العالم نهايتهم وأن الحسم قادم لا محالة طالما أن الانقلابيين استمروا في هذا الغي وممارسة إرهابهم على الدولة والشعب اليمني، مشيرا بأن الهدف الذي أعلنه التحالف ورئيس الجمهورية هو تطهير العاصمة صنعاء وكل اليمن من مليشيات الانقلابيين وبسط سلطة الدولة على جميع أرجاء اليمن.
وأوضح بأن هناك حراك دولي لإيجاد تسوية سياسية مع مليشيا الحوثي وصالح ولا يزال موقف الحكومة اليمنية في هذا الخصوص ثابت من خلال تمسكها بتنفيذ القرار الدولي 2216 الذي يجب أن تلتزم به جماعة الحوثي وأن تقبل به دون شروط، مشيرا بأن الحوثيين مازالوا يراوغون ويمارسون أعمالهم العدوانية ولم تظهر منهم أي نوايا حسنة لتطبيق القرار الدولي، فهم يعرقلون العلمية السياسية بأعمالهم وباستمرارهم في تحدي المجتمع الدولي.