أثار غياب المهندس خالد بحاح نائب رئيس الجمهورية وعدم حضوره لمطار عدن لاستقبال الرئيس هادي رغم أهمية الزيارة كونها تعني عودة كامل سلطات الدولة إلى عدن بعد غياب لأشهر جملة من التساؤلات التي تؤكد عمق الخلافات بين الجانبين.
مصدر رئاسي أكد لمندب برس أن تجاهل نائب الرئيس والوزراء والمتواجدين في عدن لوصول الرئيس هادي والاكتفاء باستقبال مدير مكتبه الدكتور محمد مارم في مطار عدن إهانة للرئيس هادي وأمر يثير الغرابة كون المرحلة تتطلب رص الصفوف أمام الخطر الأكبر الذي يهدد كيان الجمهورية ككل متمثلا بالحوثي وصالح .
وأضاف المصدر الرئاسي " الذي طلب عدم الكشف عن هويته " أن الخلاف أصبح أكثر عمقاً وأن أحد أهم أسباب الخلاف هو تمسك الرئيس هادي باستمرار الدكتور رياض ياسين في منصب وزير الخارجية فيما يرى بحاح أن الدكتور الصايدي المعين سابقا في ذات المنصب أصبح الأحق بالعودة لمنصبه كون تعيين ياسين كان لظروف الإقامة الجبرية التي فرضها الحوثيون على الصايدي.
وتوقع المصدر أن تشهد عدن جولة جديدة من الخلافات التي لا تخدم مصلحة الوطن ، متمنياً من كافة الأطراف أن يتناسوا الخلافات البسيطة ويهتموا ببناء الوطن وتلبية متطلبات الناس الأساسية في كافة المناطق المحررة.
