أكد نائب رئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، خالد بحاح، على أن الحكومة، ستدعم المؤسسة العسكرية بكل ما تستطيع، وأنها ستعمل على د بناء منشآتها وتدريب أعضائها.
وأضاف بحاح، خلال لقاءه بقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، أنه لا يمكن أن تنهض كل القطاعات الخدمية والتنموية إلا تحت مظلة الأمن والجيش الوطني الحقيقي، مشددا على ضرورة عودة الأمن والاستقرار، وعودة الحياة إلى كافة المحافظات".
وأشار إلى ضرورة أن تكون قيادة المنطقة العسكرية الرابعة نموذجاً يحتذى به في الانضباط والحضور وضبط الأمن والاستقرار، منوها إلى أن الجيش الوطني ليست وظيفة للارتزاق كغيرة من وظائف الدولة والمرافق الحكومية، بل هو شرف وتضحية وامتلاك قضية ودفاع عن الصالح العام.
وبحسب وكالة أنباء "سبأ"، فقد أوضح بحاح أنه سيتم احتواء المقاومة الشعبية في مختلف القطاعات العسكرية كالجيش والأمن والشرطة بطريقة عادلة من مختلف المديريات والمدن، وأنه سيفتح أمامهم المجال للالتحاق بالتدريبات والخضوع للمعايير التي يتطلبها العمل في المجال العسكري.
ولفت إلى أن ذلك هو أقل واجب تقدمه الحكومة نظير تضحياتهم الكبيرة التي قدموها من أجل الدفاع عن امن واستقرار مدنهم وتحريرها من المليشيا الانقلابية.
وعبر نائب رئيس الجمهورية عن أسفه لسقوط المنطقة العسكرية الثانية في ساحل حضرموت قبل عدة أشهر أمام عناصر مسلحة لا تتجاوز العشرات، معتبراً ذلك دليل قاطع على الآلية الخاطئة التي كانت تبنى بها المؤسسة العسكرية.
وأضاف "إن الحكومة لن تنسى وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي وأنها تعمل على فك أسره وكل المعتقلين من سجون مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية".
من جهته عبر قائد المنطقة الرابعة اللواء أحمد سيف وعدد من القيادات العسكرية عن تقديرهم لمساعي الحكومة لدعم المؤسسة العسكرية والوقوف معها.