لم يكن شاب أميركي يبلغ من العمر 19 عاما يدرك أن صورة سيلفي، أراد أن يلتقطها مع مسدس، ستكون الأخيرة في حياته بعد أن أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ.
وقتل ديليون ألونسو سميث إثر إصابته بطلق ناري في حلقه نحو الواحدة والنصف بعد ظهر الثلاثاء في شقة جنوب غرب هيوستن.
وقال المحققون إن سميث عثر على مسدس وكان يلتقط صورا هو وأحد أقربائه وهما يمسكان سلاحا ونشروها على الإنترنت، وخرجت من المسدس طلقة قتلت سميث.
وأضاف المحققون أن قريبه كان في غرفة أخرى عندما أطلق النار من المسدس.
واطلقت الشرطة الروسية حملة توعية للحث على توخي الحذر قبل التقاط صور السيلفي الذاتية بوساطة هاتف ذكي، وذلك إثر موجة من الأحداث الناجمة عن رواج هذه الصور التي تؤخذ أحيانا في ظروف خطيرة.
وبعد ان تعالت اصوات محذرة من ان التكنولوجيا المخصصة لالتقاط الصور الذاتية تبث موجات كهرومغناطيسية تضر بصحة مستخدمها، يطالب خبراء بالحذر في استعمالها لانها اصبحت تهدد حياة مستخدمها لا سيما في صفوف الاطفال والشباب.
وكتبت وزارة الداخلية الروسية في منشورات وزعتها تتضمن توصيات حول الطرق الآمنة لالتقاط صور السيلفي أن "صورة سيلفي مع سلاح في اليد الثانية قد تكون فتاكة".
وقد تبدو هذه التوصيات غريبة لكن شابة من موسكو أطلقت رصاصة في رأسها من دون قصد عندما كانت تلتقط صورة لها حاملة مسدسا في يدها. ووقعت هذه الحادثة ونجت الشابة البالغة من العمر 21 عاما.
وقد سبقتها حادثة وفاة شابين في منطقة الأورال خلال التقاطهما صورة لهما مع قنبلة منزوعة الصاعق في اليد، فانفجرت القنبلة وكان الهاتف الناجي الوحيد.
وقد تعرض مراهق قبلهما لصعقة كهربائية أودت بحياته عندما كان يحاول التقاط صورة سيلفي متدليا عن الجسر فتمسك بأسلاك كهربائية.
وقالت إيلينا ألكسييفا وهي مستشارة في وزارة الداخلية خلال مؤتمر صحافي عقد في موسكو: "لاحظنا مؤخرا ارتفاعا" في هذا النوع من الحوادث، و"هذه المشكلة حقيقية ولها عواقب وخيمة".
لذا قررت السلطات الروسية إطلاق هذه الحملة القائمة على منشورات وشريط فيديو وتوصيات نشرت على موقع وزارة الداخلية على الانترنت. وقد استوحت هذه الحملة شعاراتها من إشارات السير مع شخصية تحمل عصا سيلفي تجازف بحياتها على سكة حديد أو سطح نزل.