الرئيسية > اخبار وتقارير > تعزيزات عسكرية إلى الجوف ،، والتحالف يوصل خنق الحوثيين عسكرياً و اقتصادياً

تعزيزات عسكرية إلى الجوف ،، والتحالف يوصل خنق الحوثيين عسكرياً و اقتصادياً

تعزيزات عسكرية إلى الجوف ،، والتحالف يوصل خنق الحوثيين عسكرياً و اقتصادياً

استمرت قوات التحالف بتنفيذ هجمات على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق داخل الأراضي اليمنية، ومنها محافظة صعدة، والعودة إلى داخل أراضي المملكة، من أجل تأمين الحدود، بالتزامن مع استكمال الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية وبدعم من قوات التحالف العربي تطهير أربع مناطق من الحوثيين في محافظة مأرب التي وصلتها تعزيزات جديدة، للانطلاق نحو محافظة الجوف لتحرير ما تبقى منها مع وصول تعزيزات من الجيش وقوات التحالف، ليتم تأمين محافظة شبوة بشكل كامل.

بالتزامن من تعزيز المقاومة في كل من تعز والحديدة وأب من أجل خنق الانقلابيين اقتصادياً بعد سيطرته على منابع النفط والغاز، والموانئ البحرية، لتطلق عملية تحرير صنعاء.

وذكرت تقارير إعلامية أن تعزيزات جديدة تضم جنوداً يمنيين ومن قوات التحالف في طريقها إلى محافظة الجوف، وتضم عتاداً عسكرياً متنوعاً، مشيرة إلى أن معارك اندلعت تتركز في مفترق طرق يربط صعدة بالجوف.

وكانت قوات سعودية دعمت المقاومة الشعبية في معارك السيطرة على مناطق في محافظة صعدة، مثل البقع والعطفين والمقاش.في السياق، قالت مصادر حكومية يمنية في محافظة مأرب إن تعزيزات جديدة لقوات التحالف والجيش الوطني، وصلت مدينة مأرب لاستكمال تطهير أربع مديريات تحت سيطرة الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي صالح، ومن ثم التوجه لتحرير محافظة الجوف وتأمين مديريتي بيحان وعسيلان في محافظة شبوة.

وأوضحت المصادر لـ«البيان» أن استكمال تأمين محافظة شبوة المنتجة للنفط وتطهير المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محافظة مأرب وهي المحافظة المنتجة للنفط والغاز وتوجد بها أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، والتوجه نحو محافظة الجوف سيؤدي إلى تأمين أكثر من ثلثي مساحة الأراضي اليمنية وجعلها تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

خنق

ووفقاً للمصدر فإن قوات التحالف والجيش الوطني تريد تأمين مناطق إنتاج النفط والغاز بشكل كامل ودعم المقاومة في تعز والحديدة واب لأنها بذلك ستعزل الحوثيين وأتباع صالح في المرتفعات الجبلية بعد أن انتزعت منهم كافة الموارد الاقتصادية.

ورأى المصدر أن قوات التحالف لا تريد الدخول في حرب عصابات مع الحوثيين وقوات صالح في محافظة صعدة وغيرها، وأنها تعمل وبالتعاون مع رجال القبائل على تأمين الخط الحدودي مع اليمن عبر منع استخدام الحوثيين هذه المناطق في مهاجمة المواقع الحدودية السعودية، كما تقوم قوات التحالف بتنفيذ هجمات على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق داخل الأراضي اليمنية والعودة إلى داخل أراضي المملكة.

ووفقاً لهذه الرؤية فإن قوات التحالف لن تستدرج إلى محافظة صعدة والمرتفعات الجبلية الشاهقة التي يتحصن فيها الحوثيون كما يخطط هؤلاء والرئيس السابق بل ستكتفي بقصف تلك المواقع بالمدفعية والطائرات أو بالصواريخ، وستتولى دعم المقاومة في المحافظات الشمالية لإجبار الحوثيين وقوات صالح على الاستسلام نتيجة ضربات المقاومة والحصار المالي الذي سيفرض عليهم بالسيطرة على منابع النفط والغاز، والموانئ البحرية.

اشتباكات

وشهدت الحدود السعودية- اليمنية المشتركة في قطاع الطوال فجر أمس، اشتباكات في بعض الجيوب، تلا ذلك سماع دوي عنيف وقوي لقصف مدفعي من القوات السعودية المشتركة تجاه الأراضي اليمنية. واندلعت مناوشات خفيفة جنوب جبل دخان واشتباكات متقطعة في جيوب أخرى تم التعامل معها بقصف مدفعي عاد الهدوء على أثره.

فشل

في الأثناء، قالت مصادر محلية في صنعاء إن الحوثيين وقوات صالح فشلوا في إطلاق صاروخ سكود جديد نحو الأراضي السعودية من قاعدة الديلمي العسكرية المجاورة لمطار صنعاء، حيث تحطم الصاروخ بعد ثوان على إطلاقه وسقط داخل القاعدة وقتل عدداً ممن كانوا فيها.

غارات

وأفادت الأنباء الواردة من محافظة صعدة بشن طيران التحالف لعدد من الغارات استهدفت منازل قيادات من جماعة الحوثيين المسلحة، وقال شهود إنها استهدفت منزل قيادي في جماعة الحوثيين يُدعى النواسي بمنطقة عقبة الشيطان في نواس، غير أن صواريخ الغارات لم تنفجر.

معارك

إلى ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي أكثر من ست غارات على موقع للميليشيا الحوثية بمدينة تعز، بالتزامن مع صد هجمات للانقلابيين الذين قصفوا بشكل عشوائي المدنيين.

 

شريط الأخبار