تتنمر مليشيات «الحوافيش» في قصف تعز، وأغلب ضحايا عدوانهم مدنيين، بينهم اطفال، ذنبهم الوحيد العيش في مدينة مسالمة تتعرض لأقذر حرب منذ حوالي نصف عام.
منذ بدء عدوانهم على تعز، يبرر إعلام الإنقلاب جرائم حرب مليشياتهم بحديث عن مسيرة خرجت في المدينة رافعة شعار (شكرا سلمان)، في الوقت ذاته، يزعم فريقا منهم- يمكن تسميتهم بـ «ناشطو الحرس الثوري» - حرصهم على تطهير المدينة من تنظيم داعش.
وفي تجاوز سافر لإرادة شعب يناهض الإنقلاب الكهنوتي -المموّل إيرانيا-، يعتبرون مزاعمهم مبررات تشرعن جرائم مليشاتهم في تعز، متناسين حقيقة وطنتهم المنقوصة، سواءً في تبعيتهم للمشروع الفارسي، أومحاكاتهم للأذرع الطائفية والمخالب الإيرانية بالمنطقة العربية.
ويتعامى أنصار وهم «الحق الآلهي» باستعباد اليمن رفعهم صور «الخميني ونصرالله» في مسيراتهم يصنعاء وصعدة ومدن أخرى واقعة تحت سيطرتهم
والأغرب في مبرارات العدوان الحوثي الصالحي على اليمنيين، اعتبارهم مدينة تعز وكراً لـ"التواعش" كما يحلو لهم ان ينطقوها ،يستوجب قصفه بلا هواده - حد اراجيفهم -، فيما واقع الحالمة يدحض تلك الأباطيل الإنقلابية.
يتفق المهتمين بالشأن اليمني على زيف كافة التعميمات الجائرة التي يتبناها ويسوقها اعلام الإنقلاب في محاولة (غوبلزية) آخيرة غايتها تبرير جرائم حرب وأبادة شعب بصدد وهم ألحاق الوطن الأول للعرب «اليمن» بالمشروع الفارسي .
داعش اختصار"تنظيم الدولة في العراق والشام"، وليس تنظيم الدولة في (البعرارة وعصيفرة والضبوعة وسوق الزنقل وعصيفرة والروضة والشماسي والمسبح)، وبقية احياء مدينة تعز.
وعلى الرغم من ضراوة الهجوم المستمر لمليشيات «الحوافيش» الإجرامية على تعز، يسجل أشاوس الجيش الوطني والمقاومة صموداً اسطوريا في مواجهة صلف العدوان الأمامي على مدينة تعد قبلة للجمهورية اليمنية.
وطبقا للانتصارات الميدانية لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، تتوقع مصادر عسكرية قرب لحظة الحسم بإعلان فجر انتصار تعز، وتحريرها من دنس المليشيات الظلامية.
![](images/printer.png)
تعز على موعد قريب مع النصر الحاسم
![تعز على موعد قريب مع النصر الحاسم](user_images/news//data/res/News/f4f1f20f-5b9f-4933-9dd1-611a56e28f73.png)
(مندب برس - خاص)