تجولت كاميرا مندب برس داخل مبنى المخابرات اليمنية في تعز ، اليوم الثلاثاء ، الذي سيطرت عليه المقاومة بعد معارك ضارية مع مليشيا الحوثي وصالح .
ويعد اكتساح المقاومة لمقر جهاز الأمن السياسي الواقع في مرتفع جبلي مطل على المدينة والمتمركز فية القناصة تسببوا في مقتل العشرات من المدنيين المارة في شوارع المدينة ، من أهم المعارك التي دارت خلال الفترة الماضية بين الطرفين المتحاربين.
ودارت معارك ضارية على تبة الأمن السياسي التي تطل على عدة أحياء وسط المدينة وأبرزها شارع جمال واللجينات .
وظهر الأحد هاجم مسلحو المقاومة وأفراد الجيش الوطني تبعة قلعة الأمن السياسي ، ودارت اشتباكات عنيفة قبل ان تفر قوات المليشيا ، بينما قتل أكثر من 10 شخصا على يد القناص الذي كان يتمركز في نوبة أعلى التبة .
وشكل المجلس العسكري لجنة عسكرية لإستلام المبنى برئاسة العميد عبدالواحد سرحان ، غير ان اللجنة وجدت المبنى قد تم نهبة بالكامل بجميع محتوياته والوثائق الأمنية .
ولوحظ أثار حريق هائل داخل المبنى ، ولم يتم التأكد من أنها نتيجة نتيجة الإشتباكات أم تم احراق المرافق الطويلة قبل فرار الحوثيين ومليشيا صالح .
وما تزال صورة الرئيس السابق علي صالح معلقة على جدران مبنى المخابرات اليمنية في المحافظة التي تعرف بأنها معقل الإنتفاضة الشعبية ضد حكم الرئيس السابق علي صالح ، وقام مسلحو الجيش الوطني بإزالتها من على الجدران ورميها على الأرض .
وعلى نوبات مرتفعة تمركز القناصة الذين راح ضحية قنصهم العشرات من المدنيين ، بسبب صعوبة الوصول اليهم وعدم تمكن المقاومة من الصمود في هجماتها المباغتة على المبنى ، حيث اضطر السكان إلى لزوم بيوتهم وعدم الخروج منها حتى لا يتعرضوا للقنص الحوثي.
وأخلى الحوثي وصالح المسجونين لدى الجهاز ، حيث لوحظ عدم وجود أي من السجناء ، في السجن الذي يقع في حوش المبنى ويقع تحت الأرض .
للمزيد من الصور على صفحة الموقع بالفيس بوك :
https://www.facebook.com/Mandabpre/posts/1040664522613298