لليوم السابع على التوالي والطفل "أسامة الشغدري" والإعلامي "نجيب الشغدري" مختطفان ومخفيان قسرا لدى جماعة الحوثي دون أن تعرف أسرهم عنهم ولا عن ظروف اعتقالهم ومكان احتجازهم شيئا حتى اللحظة ، رغم كل المحاولات والوساطات والأموال التي بذلوها في سبيل ذلك دون جدوى .
وكانت جماعة الحوثي بذمار قد أقدمت عصر يوم الأربعاء الماضي على اختطاف الطفل أسامه ??????? - 15 عام - أثناء مرافقته للإعلامي ???? ??????? ?? ??? ????? مدينة ???? واقتادتهما ??? جهة مجهولة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل حملة اعتقالات واسعة تشنها مليشيات الحوثي ضد الناشطين والإعلامين لتعيد للأذهان أحداث مجزرة هران الدموية التي ارتكبتها جماعة الحوثي بحق عدد من الصحفيين والناشطين الذين اختطفتهم ونقلتهم إلى موقع عسكري تابع لها في مدينة ذمار يضم مخازن أسلحة ، وكان هدفاً معلناً لغارات طائرات قوات التحالف العربي 20 من شهر مايو الماضي.
وأودت الحادثة حينها بحياة الصحفيين الشابين عبدالله قابل ويوسف العيزري ، إلى جانب القيادي في حزب الإصلاح بمحافظة إب، أمين الرجوي، بالإضافة إلى عشرات الرهائن والمختطفين والذين تركوا لخمسة أيام بين ركام ومخلفات المبنى المدمر ، بينما ظلت قيادات جماعة الحوثي تنكر وجودهم بداخله، وترفض حتى السماح لأهاليهم وذويهم المفجوعين البحث عنهم وانتشالهم من بين الحطام.