قال عدد من الناشطيين اليمنيين أنهم تمكنوا الليلة الماضية من إقناع المسلحين التابعين للجان الشعبية الخاصة بأنصار الله من الإنسحاب من محيط منزل أم عبدالله بن حميد الأحمر.
وأنضم الليلة الماضية عدد من الناشطين إلى القيادي في أنصار الله علي البخيتي والذي تواجد في منزل الزوجة السابقة لحميد الأحمر منذ العصر لرفع الحصار عن المنزل ومحاولة معالجة أخطاء جماعته.
وكان على رأس الناشطين كلا من محمود ياسين ومحمد اليمني ويحيى الثلايا وعامر السعيدي وهشام دماج وعبدالخالق عمران و عبدالسلام السحامي وبسام الأبرق ورائد القاضي وسليم علاو وعمر الباقري وعبدالله بن هذال وماجد الشيباني.
وفرض مسلحون حوثيون في وقت سابق يوم أمس حصارا مطبقا على منزل الزوجة السابقة لحميد الأحمر، في مدينة الأصبحي جنوب العاصمة صنعاء تمهيدا لإقتحامه.
وأستهجن عدد كبير من الناشطون والإعلاميون والحقوقيون مثل هذا العمل الدخيل على مجتمعنا اليمني الذي تعود على صيانة الأعراض وحفظ الممتلكات.
وتمارس جماعة أنصار الله عبر مسلحيها منذ إجتياح صنعاء في سبتمبر الماضي أجتياح وتفجير والإستيلاء وتفتيش منازل الخصوم السياسيين في عدد من المحافظات شمال اليمن.
